منتديات أبودليق
أخي الحبـيب ... الزائر الكريم ... حبابك عشرة بلا كشرة تفضـل بـدخـول دارك فعز الله مقدارك ولك من إدارة المنتدى ومن كل أهل أبودليق الطيبين التحية والتقدير فأنت من تساهم برفعة أبودليق والإعلاء من شأنها نتمنى لك وقتا سعـيداً بين أهلك وأخوانك ــ تفضل بالدخول ــ فلا تنسى نطق الشهادتين والصلاة على النبي :
(( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))
(اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم)

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أبودليق
أخي الحبـيب ... الزائر الكريم ... حبابك عشرة بلا كشرة تفضـل بـدخـول دارك فعز الله مقدارك ولك من إدارة المنتدى ومن كل أهل أبودليق الطيبين التحية والتقدير فأنت من تساهم برفعة أبودليق والإعلاء من شأنها نتمنى لك وقتا سعـيداً بين أهلك وأخوانك ــ تفضل بالدخول ــ فلا تنسى نطق الشهادتين والصلاة على النبي :
(( لا إله إلا الله محمد رسول الله ))
(اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم)
منتديات أبودليق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شريحة العاشق

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

شريحة العاشق Empty شريحة العاشق

مُساهمة من طرف أحمد المبارك الثلاثاء 13 أبريل 2010 - 10:07

إهتز موبايل "نجلاء" ثلاث هزات مع ثلاث رنات متقطعة، حينها سحبت "نجلاء" نظراتها عن القمر المعلق في سماء خريفية لا تنذر بمطرٍ قريب، تناولت الموبايل من تحت المخدة واختارت عرض الرسالة المكتوبة التي وصلتها الآن من "حاتم"، قرات "نجلاء" الرسالة القصيرة: [كيف في طريقة الليلة؟]، تنهدت نجلاء بإرتياح وبدأت ترد على رسالة "حاتم" " في إحتمال، خلينا مع الرسائل".

كان الليل بقمره المتسلل بين السحب قد إقترب من منتصفه وكانت "نجلاء" مسترخية على سريرها الموضوع في ركن الحوش حيث اعتادت أن تنام دائماً بالقرب من شجرة ليمون شائخة وجهنمية برتقالية زرعتها هي بنفسها، كانت "نجلاء" في إنتظار رسالة "حاتم" حيث انهما إتفقا على استخدام الرسائل المكتوبة فيما بعد منتصف الليل حتى لا يفضح رنين تلفونها علاقتهما المتكتم عليها لأكثر من ثلاث سنوات، كان "حاتم" قد تعرف عليها في مدرج كلية الفلسفة بجامعة النيلين وكان هو في عام التخرج وهي في العام الثالث في الكلية نفسها، "حاتم" يعمل الآن سائق ركشة وهي استطاعت أن تحصل على وظيفة منٍٍٍسق في إحدى المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان وكانا يخططان سوياً خطوة بخطوة للدخول في بيت الزوجية، كل ذلك ولا أحد في إسرتها المكونة من أمها "ست النفر" واختها "مريم" المتزوجة والمقيمة بمدينة "الروصيرص" واخويها عبد الحكم المقيم بالخليج و"النذير" المتواجد مع الأسرة الآن والذي يعمل في إحدى المنظمات الإسلامية، كان "النذير" متديناً حد التزمت وكان هو الرجل الوحيد في البيت، فقد رحل الوالد عن الدنيا قبل سنوات خلت و"عبد الحكم" أخيها الأكبر ترك السودان ليعمل في الخليج بعد وفاة الوالد وعاد إلى السودان وتزوج ورجع مع زوجته إلى الخليج. فيما بعد منتصف الليل كانت نجلاء تستقبل رسائل "حاتم" وترد عليها وهي مستلقية على سريرها بينما والدتها "ست النفر" في مرقدها المعتاد أمام راكوبة المطبخ وفي الجانب الآخر من البيت - حوش الرجال- يرقد أخاها "النذير" ، كانت الرسائل بينها وبين "حاتم" قصيرة ومشحونة بعواطف تحتشد لتنفيذ خطة لقاء ما بعد منتصف الليل. كتب حاتم: "أجي ولا ما أجي؟" ردت نجلاء: "خليني أتأكد كويس" وتحركت نجلاء لتتأكد من أن أمها قد دخلت منطقة نومها العميق وتحركت نحو حوش الديوان وبخلسة مدربة رمت بنظرها إلى حيث يرقد "النذير" وعادت إلى سريرها. كانت "نجلاء" قد اعتادت على لقاء "حاتم" فيما بعد منتصف الليل في بيتها، كان "حاتم" تعود على التسلل إلى بيت "نجلاء" بعد ترتيبات دقيقة يحكمها نظام الرسائل التلفونية المكتوبة وعبر الباب الصغير في - حوش النسوان - والمواجه تماماً لموضع سرير "نجلاء" وكانت شجرة الليمون العجوز والجهنمية البرتقالية تشكل حاجزاً معقولاً بينهما وبين موضع سرير أمها "ست النفر"، كان "حاتم" يتلقى الرسالة الأخيرة من "نجلاء" بعد سلسلة الرسائل المتبادلة وكانت دائماً رسالة قصيرة مكونة من كلمتين: "الباب فاتح" بعدها عادة ما تسمع "نجلاء" صوت "الركشة" وقد تجاوزت الباب بمسافة لتقف أمام "مركز اتصالات الحلة" الكائن بالقرب من البيت والمواجه لدكان "البرقاوي"، بعدها سرعان ما يدخل "حاتم" بالباب المفتوح والموارب دون أن تحس به "ست النفر" وبالرغم من المجهود والجهد العاطفي للرسائل المكتوبة وهذا التسلل العاشق إلا ان جلستهما تلك هي جلسة أشبه بالبرئية وكان الهمس بينهما عادة ما يكون حول خطط ومشاريع تحاول أن تجعل بيت الزوجية وأقع أكثر منه أحلام وأماني وبعدها بساعة أو أكثر قليلاً تمتص "نجلاء" صوت ركشة "حاتم" وهي تغادر الحلة لتذهب هي بعيداً في نعاسٍ حالم ومشبوب بالأمل. كتبت نجلاء: "إنت وين؟" رد حاتم: "أنا قريب، في التقاطع" كتبت نجلاء: "خلاص، أعمل ليك مشوار مشوارين" رد حاتم: "يعني مافي طريقة" كتبت نجلاء: "أمي نايمة- ما متأكدة من النذير" رد حاتم: "إنتي عارفة ما اتلاقينا قبل أكثر من شهر" كتبت نجلاء: "عارفة، خليني أتأكد بس" وعلى أطراف أناملها تحركت "نجلاء" إلى حوش الديوان ورمت بنظرة حذرة ومتحسسة لمرقد "النذير" وعادت إلى سريرها. أمام "مركز إتصالات الحلة" كان "عبد المنعم" أشهر العاطلين في الحلة قد اشترى كرت إتصال ليشحن تلفونه ليؤدي مهمة خطيرة وهي الإتصال بـ”علوية” ست العرقي لتجهز له "كريستالة" كبيرة حتى يتسنى له أن يحملها عابراً بيتها دون توقف. كتب "حاتم": أها كيف؟" ردت نجلاء: "انا خايفة" كتب حاتم: "في شنو؟" ردت نجلاء: "أنا ما مطمئنة" كتب حاتم: "يعني، أمشي بيتنا؟" ردت نجلاء: "خليني أتأكد" بأطراف أناملها وبخطوات حذرة وصلت "نجلاء" إلى "المزيرة" داخل الراكوبة ورمت بنظرها أثناء شرابها للماء إلى أمها النائمة، وضعت كوب الماء على غطاء الزير وتحركت نحو حوش الديوان وتحسست مرقد "النذير" مقتربة هذه المرة حتي أنها توغلت أكثر في حوش الديوان و سمعت شخيراً خافتاً يطلقه "النذير" وعادت بخفة حذرة إلى سريرها. كان "عبد المنعم" يجلس على عتبة "مركز اتصالات الحلة" ويدير رقم تلفون "علوية" دون جدوى فقد كان تلفون "علوية" ست العرقي خارج الخدمة. كتب حاتم: "أها- كيف؟" ردت نجلاء: "إنتظر- ما تمشي البيت" كتب حاتم: "يعني في أمل؟" ردت نجلاء: "إنتظر الإشارة" كتب حاتم: "ده كلام جميل" لا زال "عبد المنعم" مواصلاً إتصاله بـ”علوية” دون جدوى وقد استقبل تلفونات عديدة من شلة الأنس التي كانت تنتظره ليعود محملاً بالزيادة. كتب حاتم: "أها كيف؟... لسع؟" ردت نجلاء: "انتظر شوية" "عبد المنعم" وهو مواصلاً اتصاله بـ"علوية" جاءته إشارة من جهازه تقول: "البطارية فارغة" فكان أن أصبحت مهمته أكثر تعقيداً. تحركت نجلاء بخفة حذرة نحو الباب الصغير، إشتغلت أصابعها على الترباس دون أن تحدث صوتاً ملحوظاً، فتحت الباب وتركته موارباً كمقفول وعادت إلى سريرها وقبل أن تجلس غيرت رأيها وتحرك نحو حوش الديوان ومسحت مرقد "النذير" بعيون حذرة وعادت إلى سريرها، حين جلست على السرير وكتبت إلى "حاتم" الإشارة المنتظرة "الباب فاتح" جاءها صوت "النذير" كفجأة غير محتملة "مالك صاحية لحدي هسع؟" إرتجفت "نجلاء" وبحركة غير إرادية أخفت جهاز التلفون تحت المخدة، لاحظ "النذير" ذلك وهجم على المخدة قاذفاً إياها في التراب والتقط جهاز التلفون صائحاً: "كنتي بتتكلمي مع منو؟" لم تجد "نجلاء" لسانها كي ترد على سؤال أخيها وكأن ذهنها قد تجمد، فحص "النذير" المكالمات الصادرة والواردة سريعاً وبهياج متدين متعصب وصل إلى الرسائل النصية وقرأ آخر رسالة من نجلاء إلى حاتم.. الرسالة الإشارة، "الباب فاتح" داهم "النذير" الباب فوجده مفتوحاً، عاد سريعاً هائجاً إلى "نجلاء" صفعها بعنف ورجع إلى الباب، فتحه ووقف أمام الباب، في وقفته تلك مر "حاتم" بركشته عابراً النذير الواقف على الباب، خرج "حاتم" من المشهد إلا أن "عبد المنعم" دخل المشهد وكان قد قرر أن يصل "علوية" بنفسه، حين مرَّ "عبد المنعم" امام الباب الذي كان يقف فيه "النذير" هجم عليه "النذير" وأمسك به من تلابيبه وصفعه عدة صفعات وحين كان "النذير" يطالب "عبد المنعم" بالتلفون الذي يحمله كانت "نجلاء" قد دخلت غرفتها سريعاً وأخرجت جهاز تلفون آخر وأرسلت رسالة سريعة إلى حاتم تقول: "غير الشريحة"، ورجعت تنتظر مصيرها المجهول العواقب، وكانت تأتيها أصوات الضجة أمام الباب المتعددة الأصوات والصاخبة حد أن أيقظت أمها "ست النفر

من قصص الكاتب يحي فضل الله
أحمد المبارك
أحمد المبارك
وسام الأوفياء
وسام الأوفياء

عدد المساهمات : 405
تاريخ التسجيل : 24/02/2010
العمر : 38
الموقع : السعودية ـ مكة المكرمة

https://abudeleig.yoo7.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شريحة العاشق Empty رد: شريحة العاشق

مُساهمة من طرف أحمد حيدوب الأربعاء 14 أبريل 2010 - 23:35



شريحة العاشق Oou_ou10

شريحة العاشق Uooouo11

والقصة جميلة بالجد ... يا ودالمبارك

كدي هاك شوف القصة دي ما لذيذة ؟

آخر الحكي ...
نفط زوجتي مقابل (غذاء) هيفاء وهبي ....!!

يقال والعهدة على الراوي الذي ليس مهما أن تصدقه ، أن نجاراً عجوزاً كان يعمل في صناعة المراكب على شاطئ أبوروف بأم درمان ، وبينما هو منهمك في عمله ، سقط منه (المنشار) في النهر فجلس يبكي على ضياعه ، وكانت هناك (جنية شقراء) تراقبه ، (غالباً كانت قاعدة قريب من سوق الطلح العجيب داك) ، فحضرت إليه الجنية وسألته : ( الببكيك شنو يا عمو ؟ ) . قال النجار في هلع : (منشاري وقع في البحر ، بعدين إنتي منو يا بتي؟) لم ترد عليه الجنية الجميلة الشقراء ، بل غطست في النهر وخرجت بمنشار من ذهب وسألته : (دا منشارك يا عمو ؟ ) . قال النجار : ( لا ، ما منشاري .. !!) .
فغطست الجنية مرة ثانية وخرجت بمنشار من فضة وسألته : ( ياهو دا يا عمو ؟ ) . قال النجار دون تردد : ( برضو لا ، ما حقي ) .. !! ثم غطست الجنسية مرة ثالثة وخرجت بمنشار من برونز وسألته : (أكيد دا منشارك) . رد عليها النجار : لا ... . لم تيأس الجنية بشعرها الأشقر المبتل وحبيبات الماء تنزلق على تضاريسها الجاحظة ، فغطست مرة أخرى وخرجت بمنشاره الحديدي (الشين) وسألته : ( ياهو ده يا عمو ، مش ؟ ) .
قال : نعم ، وقد ارتسمت السعادة عليه لحصوله على منشاره ، فقامت الجنية الجميلة الشقراء بإهدائه المنشار الذهبي والفضي والبرونزي لأمانته وصدقه ...
مرت الأيام والليالي ، وجاء يوم (كثير الغيوم كثير المطر) ، وإذا بذات الرجل وهو (كان قاعد يتفسح) مع زوجته على شاطئ النيل ، فإنزلقت قدمها وسقطت في النهر ، فجلس التاجر يبكي فحضرت ذات الجنية الشقراء وسألته : (الببكيك شنو يا عمو ؟ ، برضو منشارك تاني وقع؟ ) . قال : (أبداً ، أم أولادي وقعت في الموية ) .
فغطست الجنية وخرجت تحمل من جوف الماء (هيفاء وهبي شخصياً) وسألته : ( دي ياها مرتك يا عمو النجار ؟) . قال النجار دون أن يهتز له جفن أو (قسيمة) أو حتى (عُشرة الأيام) : (آآآي والله يا بتي ، يا ها زاتا مرتي الوقعت مني ) .. قطبت الجنية الشقراء جبينها وقالت : (كضاب يا عمو ، ليه داير تغشني ؟ ) رد الرجل في مسكنة ودهاء : (كضب شنو يا بتي ، أنا خفت أقول ليكي ما ياها . تقومي تغطسي تاني تجيبي لي "أليسا" ، ولو قلنا ليكي برضو ما ياها ، تغطسي تجيبي لي "نانسي عجرم" ، ولو قلت ليكي ما ياها ، تغطسي تاني تيجبي لي مرتي (الجد جد) ، ولو قلنا ليكي (ياها تب) ، تقومي تهديني (هيفاء) و(أليسا) و(نانسي) ، وأنا راجل عجوز ما بقدر علي الدواهي دي كلها ، قلنا نشيل (هيفاء) ونمشي ، وربنا يسهل علينا وعليكي ، وعلى التماسيح الحتاكل مرتي) ...!!!



عشان كدا تستاهل هذه الوردة الجميلة ، تعبيراً عن تقديري لشخصك ...

شريحة العاشق 20483810

شريحة العاشق Oousoo11

ودحيدوب

أحمد حيدوب
أحمد حيدوب
Admin

عدد المساهمات : 1635
تاريخ التسجيل : 06/04/2008
العمر : 55
الموقع : مكة المكرمة ـ السعودية

https://abudeleig.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

شريحة العاشق Empty رد: شريحة العاشق

مُساهمة من طرف طه نورالدائم عمر الإثنين 27 يونيو 2011 - 11:24

اثبتت القصة ان هيفاء مع الرجل العجوز و الموجودات في البحر اليسا و نانسي و مرت الرجل العجوز ..
و بذلك نقول من يريد تغير مرتو يزلقها في البحر و باسرع وقت الكمية محدودة و الجنية اخر لها سنة في الخدمة
في زول هنا انا عارف ما عندو حظ بتقع له مرت الراجل العجوز هع هع هع


تحياتي للجميع

طه نورالدائم عمر
عضوية ماسية
عضوية ماسية

عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 13/02/2011
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى