مسدار سـبـعة .. الفرجوني
صفحة 1 من اصل 1
مسدار سـبـعة .. الفرجوني
هذا المسدار منقول "بي ضبانتو" من صفحة ابنة الشاعر الفذ الفرجوني , اميمة .. في الفيس بوك لها التحية وعبرها لاسرتها التي ظلت تتحفنا بالروائع :
برْقـَاً في الدُّجَنْ رَفَّ وْكِتِرْ لُفيْحُو
عَوَّدْ قـَلْبِيِ لـ حَالـُو الْ مَضَيَ وْصُلْفيْحُو
فـَرْعْ المَرْمَرِيِ الْ نسَّامُو قـَادْ تـُفـّيْحُو
جَمْرُو الْ في الضمَّيِرْ كَامِنْ نترْ نُفـّيْحُو
بـَصَرِي الْ لجَّ بسَّامْ الهِجُوُعْ مَا بـْرِيحُو
ضَبَحَنْ قَلْبِيِ نَسَّامُو وْلَوَافِحْ رِيِحُو
يِبْقَيَ الْ فَقْدُوُ فَتَّقْ لِيِ البَرِقْ تَجْرِيِحُو
بَهَلْ الدِّيِسْ ؤحَضَّرْ مُنْضَرَةْ تَسْرِيِحُو؟
يَانسَّامْ بِريْقـَاً فَي السَّحَرْ رَفـَّافْ
بَاسْمَكْ لامْعُو لـ دَمْ الكَبِدْ جَفـَّافْ
عَاشْقِيِ الْ غيـُّو شَاوِيِنِيِ وْطَبَايْعُو عْفـَافْ
نـَاسَبْ لوْنـُو ضَوْ الحِفـْلـَةْ وَالشَّفـَافْ
سَاهَرْلِيِ البَرِقْ وَاسْهَرْ حَلَفْ ما يمُوت
رَفـَّعْ سِحْبُو وِاتـْنَازَلْ صَبِيِبُو خْيُوُط
ألِجْ، وَاتْنَاسَيَ،وَاتْنَاوَمْ، بَدُوُرُو يْفـُوُتْ
يِلِحْ،يِتـْحَايَيَ، يِتـْكَاتـَحْ عُقـُبْ ؤيْلـُوُتْ
بَرْقـَاً فـَكَّ نسَّامُو الْ بِجِيِنِيِ مْهَيِّفْ
مِنـُّوضَمِيِرِيِ في العِيَنْ الْ رَوَايَا مْصيِّفْ
فَقـَّدْ نَفـْسِيِ مَرْيُوُدِيِ الْ جَمَالُو يْكَيِّفْ
شَرَّدْ نوْمِيِ صَبَّحْ قلـبِيِ مِنِّيِ مْرَيِّفْ
ألبَرْقْ الْ طَلَقْ نَاسِمْ نَدَاهُ مْزَيِّفْ
فَقَّدنِيِ السَّحِيِ الْ ماقالوا طبعو خْفيِّفْ
أصِيِلْ القـُوُدْعِرِفنِيِ الْليلة قلبي مسيـِّف
عَرَضْ في شَايْتـُوُ طَرْبَانْ الْ سِنَابُو مَقَيِّفْ
ويْنْ يَا السّيْدَحْ ،السَّمِحْ الْ بُعَادْ ارْدَادُو
مُوُ في الرِّدَّةْ حَيَّاً حُكْمُو فوقْ انْدَادُو
زولاً قاسي ليم شخصو وعزيز في ودادو
نَافِجْ قَلْبِيِ بـ فَرْدُو وْ وَنفِضْ قَـَدَّادو
عيْنِيِ الْ لاجَّة مِنْ كَتحْ البِرُوُقْ بِتسَاهِرْ
عَارْفة عْلاَجْهَا في كْفـُوُفْ الطَّبِيِبْ المَاهِرْ
قـُلْتْ لـ سَيْدَحْ الغَنَمْ الْ بَقـُوُدِهْنْ قـَاهِرْ
ويْنْ الْ خَدُّو بِقـْدَحْ في الحَوَالِكْ جَاهِرْ
نَويْتْ السـَّفرَة بـ إذنْ الكَرِيِمْ في سِرِّيِ
لـ الْ كُمّيْعُوُ بِبْرِدْ حَرْ لَهِيِبِي وْحَرِّي
عَاشْقِيِ الْ بيْنْ كِفوُفو نعِيِمْ حَيَاتِيِ وْشَرِّيِ
فرْ بَاسْمَاهُ حَبَّاً في الفوَاطِرْ دُرِّيِ
مَا يْقِيِ لَجُوُجْ يَقِيِنِيِ مِنْ الصَّبُرْ مِتعَرِّيِ
فاقد الْ قاوَدُوُالنَّسَّامْ رُخُصْ مُوُ مْشَرِّيِ
وَآ أسَفَايَ مِنْ الدِّنْيَا كَانْ تـَنـْترِّيِ
غيْرْمَا الاقِي يَا نَفْسِيِ الهَنَا، وْتَنْسَرِّيِ
عِنْدِيِ الْ مَانِعْ الْ شَافِيِ وْصُمَامْ ضِرْعَاتو
بِدْنِيِ الْ فوقـُو مِتـْبَهِّلْ دَفِيِقْ بَرْعَاتوُ
عَسَلا في الشِّنَانْ هَيَّفْ لَذِيِذ جُرْعَاتو
عَوَدْ قـَلبِيِ لـ حَرْ الغـُنَا وْلَسْعَاتـُو
بَتْقَلَّبْ مَعَ الغُنَا وَالقَوَافِيِ وْنَارْهِنْ
انْقُدْ مِنَّهِنْ دُرْ القَصِيِدْ وَاشْعَارْهِنْ
وَزَرِيِ السَّاجِعَاتْ الْ في الفِرُوُعْ اسْحَارْهِنْ
جَدَعَنْ نَمَّهِنْ جَرَّنْ طَلِيِقْ مُسْدَارْهِنْ
عُقُبْ البَرْقْ شَلَعْ بيْنْ السَّحَرْ وَالفَجْرِيِ
مَايَاً زَاكِيِ صَبَّحْ بُهْ المَدَالِك تَجْرِيِ
بَاكِرْ بَدْرِيِ بَصْبَاهُ الْ بِعَالِجْ هَجْرِيِ
خُفْتْ يَا كَبْدِيِ مِنـِّكْ بالغُلُبْ تنفجْرِيِ
مَلـَّل بـِيِ الفـُرَاشْ عيْنِيِ المَنَامْ جَافـْيَاهُ
نَفْسِيِ سَنُو الكَمَايِنْ بالصَّبُرْ خَافـْيَاهُ
صَافِيِ الفوْترِيِتْ الْ وَالَفَ مَعَافـْيَاهُ
تيْسِيِ الْ دَارْ شَيومْ الْ غَيَّنَا مْكَافـَيَاهُ
مَابِيِ البَرْكَةْ طُوُلْ ليْلُو الطَّوِيِلْ عَدَّاهُ
فوقْ رَاحَاتـُو هَجَّانِيِ الْ بِقـُوُدُو نَدَاهُ
جَمَلِيِ الْ قجْ ؤمِتحَنِّيِ وْطَوِيِلْ مَسْدَاهُ
طَرَبِيِ وْطَرَبُو أُنْسْ الْ الدَّلالْ عَابْدَاهُ
يا شوْحْ الجُمَالْ مَاكُنْتْ مِرَوِّقْ ؤرَايِقْ
مَالَكْ في الرُّبَاطْ هسَّع بقيت مِتْضَايِقْ
قَالْ لِيِ الْزِّيِفْ هدا وهَادا الْ بِقَلـِّعْ ؤسَايِقْ
حَقِّيِ شَيومُو وِاتْ حَقَّكْ جِلُوُسْ الرَّايِقْ
يَا البَرْقْ الْ بِتَلْعَبْ فوقْ سِحَابَكْ فَايِقْ
فَرَّكْ بَاسَمْ الادْعَجْ كَحِيِلْ المَايِقْ
مَرَّة تـفِرْ ؤمَرَّة مِنْ السِّحَابَةْ تـوَ اِيْقْ
مَاكْ دَارِيِ الْ جَحِيِمَكْ خَلـَّيَ نومُو دَقَايِقْ
يَا البَرْقْ الْ مِسَاهِرْ سِحُّو رَايِقْ دَرَّكْ
أسْقِيِ الْ رَيْدُو في صَفْحَةْ ضَمِيِرِيِ اتمَرَّكْ
مِنْ مَا رَفَّ فوقْ سِهَمْ الْ بَطَايِنْ فـرَّكْ
قُلْتْ لـ قَلْبِيِ عَادْ ليْكْ الْ تِقِرْبِنْ ؤحَرَّكْ
قـُلْتْ يَا سيْدَحْ الرِّيِلْ الْ مِسَادِرْ
غـُرَّكْ قـَلْبَكْ قـُلْ لُهْ يَقـِّنْ لـ عَذَابَكْ ؤمُرَّكْ
السَّفـَرْ الْقرِيِبْ وَابْتـَرْ قـَبُلْ لا يْغُرَّكْ
فـَنْقْ ؤبَقوْنْ ؤشَقـَّاقـَا ًسَوَامُو بْضُرَّكْ
صَغَا لـ قوْلِي سَمَّاعُو الرَّقِيِقْ اتـْحَرَّكْ
نَفَيِ شَنْشُوُنُو وِانْصَقَلْ الْ مِعِدْ ؤمَعَرَّكْ
قَالْ لِيِ ؤنَفـَّي جُنْحيْهُ الْ رُبُدْ وِاتعَرَّكْ
كَفِّيِ هَمِيِمْ ؤعِنْدِيِ صَمِيِمْ فِعَالاً يِسُرَّكْ
دَنيْتْ مَخَلُوُفتـُوُ مِنْ مَا شَافهَا حيْلُواتشَمَّكْ
قـُلْتْ لُهْ سْلِمْتَ يَاالْ مِتلْ المَنَاضِرْ
دَمَّكْ طَايِعْ ؤرَاسِيِ مُوُ كَبّورِيِ هَاجْ واتـْزَمَّكْ
قـُلْتْ لُهْ ادْنِيِلِيِ لـ شَبَّالْ دَرِعْتـُو مَزَمَّكْ
بَعِيِدَةْ بْلُوُدَكْ آ الْ مِتْلْ المِزَرْقـِنْ فـَمَّكْ
ؤأحْلَيَ مِنْ الرَّوَايِحْ ؤطِيِبْ عَبِيِرْهِنْ شَمَّكْ
قُلْتْ لـ قَلْبِيِ هَا الْ مَجْرُوُحْ بِمَتِّرْ دَمَّكْ
ابْشِرْ بـ نَظِرْة الْ شوفـْتـُو تـَفرِجْ هَمَّكْ
سيْدَحْ سَرْجِيِ هَا المَهَلْ الوِسَادَة مَشَدَّكْ
بيْنَكْ ؤبيْنُو عَتْمُوُرَاً خَلاَهُ بْهِدَّكْ
سَرْجَكْ لاعْبُو غَانِيِلِيِ الجَوَالِسْ ؤقِدَّكْ
آالقَنْجَرْ مِنْ الحَرَكَةْ امْ زَوَايِلْ رِدَّكْ
هَا المِتقـَدِّرْ الْ في الضِّرْعَةْ جَايِرْ مِدَّكْ
في النـَّفـَّارَةْ خَالَكْ ؤفيهَا عَمَّكْ ؤجَدَّكْ
قـُوُلْ لـ قـَلبَنَا الْ مِتهَلـِّكْ الزَمْ حَدَّكْ
ارْمَاحُو بْتصِيِبَكْ ؤسيْفْ عِيُوُنُو بْحِدَّكْ
ياالْ في (سَبْعَةْ) زَايِدْ بالسَّمَاحْ فوقْ نِدَّكْ
لا(عِبْدِلاَهْ) يِشْلَعْ ضَاوِيِ نَوَّرْ خَدَّكْ
ذوقـَكْ عَالِي حَالِيْ مَعَ الْ بَخَاطْبَكْ رَدَّكْ
ؤجِسْمَاً ليْكْ رَطِيِبَاً مِنـُّو فـَوَّحْ نـَدَّكْ
يَاالظـَّبْيْ الْ عَلي قـَفـْرْ البُطَانَةْ مَرَدَّكْ
ذِكْرَكْ بالعَفـَافْ في قـْلـُوُبْنَا عَمَّرْ وُدَّكْ
دِيِسَكْ قـُوُلْ لُهْ كَرَّعْ في ا لمَتانِيِ مَهَدَّكْ
ؤطَرْفـَكْ قـُوُلْ لُهْ آذيْتْ القِلـُوُبْ بـ حَدَّكْ
شَتـْلاً ضِيِرْ سَوَاقِيِهُ وْهَبَابْ مَا فـَرَّكْ
ريْدُو سَلَبْ يَقِيِنِي وْعُمْرِيِ مِنـُّو اتْدَرَّكْ
يَا ظْبَيَّاً تِبِعْ نِيِلْ المَهَاوِيِ مَجَرَّكْ
الْلَهْ بَرَاهُ يِتوَلـَّيَ القِلُوُبْ مِنْ شَرَّكْ
العَاصِيِ الْ بِجُرْ رَسَنْ المَرِيِدْ وِيمْغَاهُ
دَالِعْ قـَلبُو وَالمَغسُولْ عُقـُبْ طَغـَّاهُ
رَبُّو الْ خَاْلُقو مِنْ شـَرْالعِيُوُنْ وَقـَّاهُ
حَنـَّيَ وْقـَجَّ فرَّ قو قـَعَّدُو وْشَغـَّاهُ
هَجِيِنْ سَرْجِيِ الْ طَوِيِلْ غَارْبُو وْجِنَاحُوُ انْفجَّ
جِبْتـُو حَنَاسَةْ بَرَّكْتُوالْ ضَمَرْ وَاْنقـَجَّ
عَقَلْتُوالشَّافِيِ نَفـَّايْ العَدَارْ الْ لِجَّةْ
دُرْتْ بُهْ شَيوْمْ عَلي سَمْحَةْ امْ عَشُوُقَاً عَجَّ
رَفَعْتْ سَرْجُوُ ولشَغتْ طُوَفو وْجَبَدْلوقْشَاطو
وَاْنلب وَانْحَقَبْ جَمَلِيِ الْ وُشَاكْ ضِرْعَاتو
شَبَهْ الْ في العُقَدْ شَتـَّيَ وْ مَرِيَّةْ وَطَاتو
قَصْدِيِ هْجُوُمُو بـ الْ مِتلْ السَّفِيِنَة وَهَاطُو
كَتَلْتْ طَرَفِيِ وْدَرَعْتْ سيْفِيِ وْطَبَقـْتْ دَرَّاعُو
فَرَشْتْ فَرْشِيِ وْقَبَضَتْ زَمُّو وْطَلَقـْلوضراعو
حَبَشِيِ المَدْلَكْ الْ لاحَضْ زَوَلْ شَرَّاعُو
نَوَيَ لـ تـْهِجِّمْ الْ هَدَلْ الثـِّمَارْ فَرَّاعُو
غَفَلتو وْرَبَّعْ القوْمَةْ الطِّريْفِيِ الكَاسِرْ
جَرَيَ بالمَصْرَفْ الْ قَلَدُو الدَّريْبْ مَتيَاسِرْ
عَامْ بزْماَموُ مَابِيِ الهُدْنَةْ لَيَّ مْعَاسِرْ
قَطَعْ الكُبْرِيِ شَرْقَانْ الْ مِدَلَّعْ ؤجَاسِرْ
أدْرَعْ نُفـَّرْ ال بالصي الْ مُرَاحِنْ ليْلَة
عَقَبْ ابْ دوْمَةْ وَالوَادِيِ الْ زِرَاعْتو قليلة
جَفَلْ ابُولَبَّةْ عَارِفْ سِيِدُو نَفْسُو عَلِيِلَةْ
فقدُوالْ في تَقانْتْ المَنْقةْ دابها شتيلة
طَارْ الفَنْقْ ؤقَنْجَرْ لاعَرَبْ لا حْليْلَةْ
وَالعَنَّافِي زَاعْ السَّفرَةْ عَاجْبُو دَلِيِلاَ
عَلي السَّمِحْة امْ سَمَاحَاً فِيِهُ قـُدْرَةْ جلِيِلَةْ
دِرْوِيِشَاً سِمِعْ نوْبَاتـُو شَالْ تـَهْلِيِلاَ
(أبُوزْمَيِّمْ) حَفَايْرُو اتزَلـَّفنْ في النـَّافلَةْ
أربَدْ ؤتومْتُو وَلـَّتْ مِنْ سَبَايْكْ جافلة
قَاصِدْ الْ مِنْ مَجَاوَبْتْ الاسَافِلْ قَافـْلَة
ظَبْيَةْ كَحِيِلَةْ ضَامْرَةْ وَحِيِلَةْ تَابْرَةْ وحافلة
عِنْدْ خَشُم الشَّدَرْ جَاتُو (الجِويْلَبَةْ)
حفيرا زَادْ وِاتْعوْلَيَ تِدْرِيِ الْ بالنِّدَوْ قـُقيْرَا
عَلي الفارِطْ جَمَالْهَا وذوْقْهَا زَادْ وُفـيْرا
خَفْ عَسَرَاتو كَتَّرْ بالحَدَبْ طُفّيْرا
شَافْ (عُقَدْ الخَوَالْدَة) اتـنابَطَنْ في شْمَالُو
نـَوَيَ لـ الكَوْكَبْ الْ بِجْهَرْ عِيُوُنَّا جَمَالُو
فَارْط القدَّرْ الْ مَرَقـَنـُّو دوْرْ اهَمَالـو
سَاقْ دوْلاَبُودَوْدَوْ في السَّفَرْ بـ كَمَالُو
دَاكْ سَهَلْ(المِليْقـْطَة) وْديْكْ مَشَارِيِعْ (بلـَّة)
رَسْرَسْ عِنْدَهِنْ جِيِبْ الزِّبيْدِيِ الْ وَلـَّيَ
الْ مُدْهِشْ مَشِيِهَا وْفِيِهَا قوْدَة وْتَلـَّةْ
غيْرْمَااشُوُفْهَا عُقـْدَةْ نَفْسِيِ مَا بْتَنْحَلَّ
طَلَقْ الدَّرْبْ ؤقبَّضْ للحَفِيِرْ وْاتفَازَزْ
ؤكَوَّشْ عِنْدْ (قِريْعَا) ومِنْ حُجَارْهَا اتخَازَزْ
الْ في جَوْفِي نيْرَانْ قُنْبُلُو بْتترَازَزْ
دُوُبُو هَجِيِنُو حِتـّيْنْ جَمْ قـَفَاهُ اتنَاززْ
قَطَعْ مَهَوَيَ(الحِنيْكْ) جَنـُّو العَوَالِيِ اتسَنـَّدْ
(ضَمْرَانْ) الْ سَلُوُقِيِ الْ للرَّوَايِنْ فَنَّدْ
هَجِيِنْ حَاقْ الغُنَاالْ تَوْصِيِفُو عِنْدِيِ مَبَنَّدْ
مَصَعْ الْ مِقـْدِرْ العَابِيِ وضُرُاعُو مَزَنـَّدْ
لازِمْ سَرْجِيِ لـ الْ عَالِيِ العِطُورْ رَشَّالُو
صَفْ مِنْ(العَفَايَةْ) وابْ (قـَنَافِدْ) شَالُو
علي السَّمِحْ الْ صَمِيِمْ عَزَمْ القـُوُيِ انْهَشَّالُو
لَبَعْ الوَادِيِ فْوقْ هَكَرُو وْدَبِيبُو مَشَالُو
مَرَقْ عَارْقْ (الفِوِيِلْ) قِطَعْ (ابْ مَطَارَقْ) ؤفَاقَرْ
خَلَّيِ السَّرْجْ يصِيِحْ لـ الفـَزْعَة قِدُّو اتـْزَاقَرْ
ابْ قَـَنَفَة الْ نَجَعْ مِنْ الشِّتـَايَةْ ومَاقـَرْ
رَفَّ وَقفَّ قَاصْدْ الْ نُوُرُو مَا بِتـوَاقَرْ
شَرَفْ فوقْ (ابْ جَرَادْ)عِنـْدْ الحَفِيِرْ اتـْعَدَّيَ
قَاصْدْ الْ مِدْرِعَةْ وْتابْرَةْ خِيُوُلْ ؤمْعِدَّةْ
يَافريْخْة الْ بُطَانهُنْ بـ الرَّهِيِفْ ابْ حِدَّةْ
ضَرْبِكْ للمَكَاتِلْ بِنْفُضِنْ بـ شِدَّةْ
فَاتْ(وَادِيِ الحُمَارْ) بـ فَزَّتـُوالْ مَفرُوُقَةْ
عَقَبْ (البُرْصْ) مِخَاسِرْنِيِ وْمِحَارْبْ الرّوْقَة
قـُلْتْ لُهْ لَتيْبَةْ الطَّرْفَةْ الْ رَوَاسِيِ بْرُوُقَا
بينك ؤبينها صقـُّوعا قواسي فروقَا
شُوُفْ دَاكْ (السُّبَاغ) الْ عِدُّو زَاكِيِ شَرَابُو
مَا بْنَغَشَاهُ يَا ابْ سَرْجَاً نَبَحْ كَرَّاُبو
رُدْالسُّنُّةْ لـ (ابْ صُرَّةْ) وْعُزَازْ (نُورَابُو)
أهَلْ الْ مَرْجَلَةْ الْ بِتـْزَابُو فوْقْ أغَرَابُو
شُوُفْ دَاكْ السُّبَاغْ سُوُقُو وْتِجَارُو يْجُوطُو
عَمِّمُو بالسَّلاَمْ حَتَّيْ الحُجَارْ ؤبْيُوُتو
خَصِّصْ بـ اعْتِذَارْأهَلُو وْسِمُوحْ بَنُوتو
كَانْ ماالظَّرْفْ سَفَرْمَا كَنَّا نْحْنَ نْفُوُتُو
(يَاالحَانْدوْقِيِ) يَا(سيْدَحْ) شَوُافِيْ القُوُدْ
طَوَّلْ نوْمِيِ وَدَّعْ وَالصَّبُرْ مَفقـُوُدْ
مَا دَامْ هَوِّيِ في سَمْحْ الطَّبِعْ مَعَقُوُدْ
كيْفْ مَا تـْرِحْ ؤتَمْرَحْ بـ الصِّقِيِعْ ؤتـْقوُدْ
القَلْعَةْ (الهَمَايِيِبْ) الْ بَدَتْ مِتـْيَامْنَة
كَمْ غَنَّالْهَا كَانْ (شيْخ العْرَبْ) قِدَّامْنَا
(زَمَنْ توْتَالْ فَرِيِقْهَا وْنَزْلَتَا الْ مِتْيَامْنَةْ
كَانْ بِتْضَّلِّيِ ضَاقَتْ حَلَّقَتْ اقْدَامْنَا)
يَاقَلَعْ (الهَمَايِيِبْ ليْكَ الْفِ سَلاَمْنَا
حِليْلْ وَكْتَاً قِبيْلْ أيَّامْ سِكُوُنْ نَاسْ آمْنَةْ)
قَضيْنَا الوَاجْبَةْ فِيِكْ شيْخْ العَرَبْ مَالامْنَا
دُوُنَكْ سَبْعَةْ فَازَتْ بـ سِمُوُحْ ايَّامْنَا
يَاقـَارْحْ الدَّوَاوِيِرْ الْ مِلَوِّحْ بَرْقـَكْ
في(ابُوصْريْصْرِيِ) تـَلـَّبْ وِانـْسَنـَدْ بَكْ طَرْقـَكْ
رَاسَكْ قِلـُّو وَقـِّلْ في كَوَاكِبْ شَرْقَكْ
(رَانْفَيْ) قـُوْلْ لُهْ جَاوَرْتْ امْ لَهِيِبْ بِتـْحَرْقـَكْ
جَفَلْ عِنْدْ(الفِرُوُشْ) تـَقـَّلـْتـُوعَامْ بـ لَبـُّو
زَاعْ بـ زْمَامُو شَارْعُو الْ وَتـَّرْ اتسَلـَّبـُّو
(إتْنيْنْ)(سَبْعَةْ) جَمْرَاً في الضَّمِيِرْعَلـَّبُّو
مِنِّيِ بْشِيِلـُو وَلاَّ بْفـُوُتـْنِيِ بَتـْغَلـَّبـُّو
زَاكْيَةْ مِسْكَةْ الْ لَبَعْ الدَّمِيِرْ بـ هُوُبْتـُو
قَبْلِيِ مْفَكِّكّةْ(العَاقِبْ) صَلاتـُو وْتـوْبْتـُو
هَجِيِنِيِ عَليْهَا حَاكَيَ الْ بَالكَوَاتِلْ لوبتو
وَلاَّ ابْ لَبَّةْ (عَنَّافْ) الْ جَبَد مَنْهُوُبْتـُو
طِريْفـِيِ امَّاتْ حَقِيِبَة الْ بالضِّهُوُرْ رَفـَّافْ
رَقِيِقـَاً غَرْدُو جَايِلْ مُو بَدِيِنْ نـَفـَّافْ
عَلي امْ ظَرْفَاً بِيَاخْدْ الكَبْدَةْ وَالرَّفـَّافْ
خِويْرَاتْ (السِّليْمْ) جَاهِنْ كُفُـُوفـُوخْفَافْ
(مَنْعُوُلَةْ)الْحَفِيِر جَاهَا ابْ عِبِرْةً فَاجْرَة
تَرْدَحْ بالدَّرِبْ كَفّـُو وْمِصَابْقْ الهَاجْرَة
الْ عَرْضِيَّة غَايَة وْمِي الْ شَفـُوُقَةْ وْتـَاجْرَةْ
كَمْ جَدَعَتْ سِلُوُبْ مِكَنَاً تِجَارْ ؤمهاجرة
هَادِيِ (السَّادَّة) غَشِّيِنَا (الخَلِيِفَةْ) نْزُوُرُو
نَشْرَبْ بُنْ ؤنِتـْبَرَّكْ تـَمَامْ بـ نورو
فَرِيِقْ (العَاجْبَةْ) رَدّيْنَا السَّلاَمْ لـ حُوُرُو
في وْدَاعْةْ الْلَهْ عَبَكَنْ فوقْ كِفُوُفْنَا عْطُوُرُو
وَدَّعْنَا (الخَلِيِفَةْ) وَاخَدْنَا فَاتـْحَةْ غَلِيِدَة
قَاصْدِيِنْ الْ نَبِيِهَةْ وْفَاهْمَةْ مَاهَا بَلِيِدَة
الْ انْعَمْ مِنْ الْ نَافْشَةْ الحَرِيِرِيِ جْليْدَا
النَّارْ وَالجِنَانْ بِتْضَّوِّ قِنْ لـ قـَلِيِدَا
وَخـَّرْنـَا(القَوَادِيِسَةْ)(الصِّفـَيَّاتْ) طَارَنْ
(السَّيْدَحْ) جَبَدْرَسَنـُو وْكُفـُوُفـُو اتـْبَارَنْ
نَجَعْ الْ بـ هَوِيِدْ الصَّيْ رَوَايْنُو انْغارَّنْ
قَصْدُو يْهَجِّمْ النَّجَفَةْ امْ خِدُوُدَاً نَارَن
عِنْدْ سِهَمْ (الضِّكيْرْ) سَوَّالُو لَعْبَةْ وْخَزَّ
عَلـَّقْ رَاسُو عِنْدِيِ ؤبَالمَضَابِحْ فَزَّ
ديفـْةْ الْ عِنقـَهِنْ رِقـَّاً دُقـَاقْ مَا انـْجَزَّ
مَا خَلـَّتـْنِيِ اضُوُقْ للدِّنـْيَا مُتـْعَةْ وْلَذَّةْ
في (المُصْرَانْ) هَجَرْتـُو ؤقـُلتْ لُهْ رُوُقْ اتـْمَهَّلْ
حِبْرَكْ نَابْعُو مِنْ جُمَّامْ قـَفـَاكْ اتـْبَهَّلْ
الْ خَلَّتْ عَزِيِزْ النَّاسْ خَفِيِفْ ؤمَجَهَّلْ
غَالْيَةْ وْحَالْيَةْ لـ الْ مَا بِسْوَيِ مَا بْتِتْسَهَّلْ
(دِمْيَاتْ) وَخِّرِنْ وِاتـْعَلَّيَ فوقْ اسْيَاحِهنْ
أهَجْمْ الْ مِنُّو آلآمْ الٌقِلُوُبْ ؤجْرَاحِهنْ
رِيِلْ سَبْعَةْ الْ مِقَفِّرْ( بالنِّدَوْ) مُرْيَاحْهِنْ
شوْفهِنْ حُوُرْ ؤزَيْ طِيِبْ الجِنَانْ ارْيَاحِهِنْ
(تَلاَتَةْ تَلاَتَةْ)(سِتـَّةْ) عَلاَمَتِنْ بِنـْشُوُفَا
ؤهَادِيِكْ(سَبْعَةْ) ياالعَنـَّاِفِي بارْزَةْ شروفا
الْ حَقَّتْ تَعَبْنَا وْعِنْدِيِ كُلَّ وْصُوُفَا
حُلْوَةْ ؤْسَمْحَةْ هَادْيَةْ وْرَاسْيَةْ مِيِ مَغَرُوُفـَة
سِتْ ريْدِيِ الْ مَخَصَّصَةْ بالأدَبْ مَعَرُوُفة
هَادِىِ دْيَارْهَا خلينا ال نحج ؤنطوفا
أسِرْقْ البَرْكَةْ عِنْدْ دُرَّةْ مِلُوُكْ الكُوُفَةْ
رِيِلَةْ وْديْفَةْ مُهْرَةْ مَعَبَّدةْ ومَكْلُوُفَةْ
جَاتْ مَارْقـَ امْ جِسيْمَاً ضوُّهْ فَاقْ لـ شْفـوُفـَا
شَتْلَةْ مَرَتـَّبَةْ وْخُوُلِيِهَا طَافْ بـ جْرُوُفَا
فَرَّتْ بَاسْمَةْ ليْنَا وْفِيِنَا غَزَّتْ شوْفَا
أوَّلْ نَظْرَةْ بَاتَنْ في فَوَادِيِ ظْرُوُفَا
لوْناً ضَوَّا زَيْ حِفَلْ الدَّهَبْ في رْفُوُفَا
قَامْةً عُوُدْهَا صَبْ مِعْتَدْلَةْ مِي مَلْفُوُفَة
لَيِّنْ فَرْعَهَا وْيَمَنِيَّةْ مِي مَحَفُوُفَةْ
يَحْيِي الْ في القـُبوُرْهيْفْ النـَّديَ الْ في كْفُوُفَا
سَمْحَةْ وْكَاسْيَةْ بَالحَيَاوَالعفـَافْ والروْقـَة
زَيْ شَمْشْ الخـَرِيِفْ يومْ النَّدَايَةْ مْرُوُقـَا
فَرَّتْ سِنَّهَا الْ جَهَرَنْ عِيُوُنِي بْرُوُقـَا
مَدَّتْ كـَفـَّهَا الْ ألْيَنْ عَلي المَطـْرُوُقـَة
قَارْحْ المِحْرِبَاتْ سِهَمْ الانِيِسْ وَارْدَادُو
تَسْلَمْ يـَا هَجِيِنْ نُوُرْ السِّمُوُحْ أنـَدَادُو
نَادوْلُو الدَّرِيِ الْ حَلْحَلْ سِيُوُرْ شَدَّادُو
نزَّلُو بـ هَدَاوَةْ وْمَايَزِنْ عَدَّادُو
سَرَّبُو بـ مَهَلْ هَبَرْ الْ أزِمَّةْ وَقـَادُو
قّيْدْ ؤرْبَاطْ عَمَلْهِنْ للـ بِعُوُمْ عَقَّادُو
دُرَّاً في الجَوَاهِرْ عَازِلِنْ نَقـَّادُو
قال مَرْحَبنا بـ ابْ بَصَرَاً سِهِرْ سَقـَّادُو
رَجَعَتْ مِنِّيِ حَاضِرْ بَالْهَا مُو مِتْوَدِّرْ
عَزَمَتْ تَنْصِفْ الحَبَشِيِ الْ رُشَاشُوُ مْبَدِّرْ
بَعَدْ مَا جَيَّهْ ابْ قَنَفَةْ الْ صَبِيِ وْمِتْقَدِّرْ
عَاوَدْنِيِ الْ بَسِيِطْ ؤصَرَاحِيِ مُو مِتـْكَدِّرْ
حَمَّامْنَا وْغِيَارْنَا وْكُلَّ مَا مِنْ وَاجِبْ
آمَرْ بيْهِنْ المَكْحُوُلْ جَمِيِلْ الحَاجِبْ
فوقْ البِكْرِيِ آنَسْنِيِ ابْ سَمَاحَاً عَاجِبْ
قـُلتْ ليْهْ بَدْرِيِ مِنـَّكْ ليْنَا حَظَّنَا حَاجِبْ
قَالْ لَيْ سيْدَحَكْ فَارْطْ الشَّيوْمْ ؤلَزُوُمُو
كيْفْ دَانَيَ بَكْ البَلَدْ البَعِيِدْ في يومُو
قُلْتْ ليْهَا الْسَّخي ال بِطَوِي الصَّقِيع ؤ بْعُومُو
ويْنْ مَا شَافْلُو شَرْفْ بِـِلـْوِيهُ كَارِبْ زُوُمُو
رَسَّلْ لـلبِلِيِقْ ليْنَا وْبِعَرْفْ السَّالِفْ
نَادَيَ اخْوَانْ طَرَبْ ليْهُنْ قَلِبْنَا مْوَالِفْ
فوقْ جَبَنَةْ وْغُنُا وْأنْسَاً لَذِيِذْ ؤسَوَالِفْ
تَفِقْ مَجْلِسْنَا سَالِمْ مِنْ عَنِيِدْ ؤمْخَالِفْ
فوقْنَا البيْتْ مِنوِّرْ بـ كَهَارْبَاً ضَاوْيَةْ
تتـْفـَاوَحْ عُطُوُرُو الْ لـ نَسِيِمْهَا مْكَاوْيَةْ
مْلْكَةْ عَصْرَهَا وْمَاضِيِ الْ عُصُوُرْ وَالجَايَة
بُهْرَةْ خَدَّهَا وْضَوْ الرَّتِيِنْ مِتْسَاوْيَةْ
بُنْ القـَلـْوَة - يِتـْكَاتـَحْ نـَسِيِمُو- يْفـَوِّحْ
وَالوَتـَرْ المَشَقـْلَبْ في الرَّبَابَةْ يْنَوِّحْ
الْ مَفـْدُوُعْ وَرِيِدُو وْبـ دَهِيِنُو يْمُوِّحْ
سيْفْ امْيَاقـُو يِلْصِفْ ؤبـ بِرُوُقـُو يْلَوِّحْ
النـّوْمْ خـَلـُّو فَاقـَرْ لـ عِيُوُنـَّا مْحَارِبْ
وَالمَجْلِسْ مَنَظَّمْ وَالمَجَازْ مِتْقَارِبْ
الفُنـْجَانْ مِدَوِّرْ بالكِيُوُفْ للشَّارِبْ
فوقْ ربَقِيِ وْرَبَابَةْ وْصوْتْ نَمِيِمَاً ضَارِبْ
مِنْ فوْتْ الطَّرَبْ زَيْ الغُصُوُنْ نهْتَزَّ
فوقْ شَبَّالْ ؤعَرْضَةْ مَعَ الرَّباَبَةْ وْهَزَّة
حَافْظِيِنْ الأدَبْ مَا فِيِنَا وَاحْدَاً شَذَّ
مُمْتَازْ الْ مَجَالْ ضُقـْنَالُو مِيِزَة وْلَذَّ
نَامِنْ ليْلْنَا رّوَّحْ ؤكُلُّ حَيْ فَارَقْنَا
دَاكْ حَالاً جَدِيِدْ فِقـْنَا لُهْ هَسَّعْ رُقـْنَا
جَرّيْنَا الْحَدِيِثْ في الْوَاقِعْ إتـْطـَّارَقـْنَا
لا اتـْمَتـَّعْنَا لا اتـْقـَمَّحْنـَا مِنـُّو مَرَقـْنَا
مُخْتـَارْ الطَّبِيِبْ اهْمَلـْنـَا أوْ عَالَجْنَا
فَاهِمْ نَفـْسُو بـ سيْفْ الغَرَامْ دَهَّجْنَا
الْ عَمَّرْ(بِريْنُو) وْفي الضـَّلَعْ نَفـَّجْنَا
ظُرْفـُوشَدِيِدْ ؤذوْقـُو عَدِيِدْ ؤنَايِرْوَجْنَةْ
سَلاَّمَةْ وْعَرِيِبْ وْالخَيْزُرَانْ ؤتَوَدُّدْ
فَايْقـَةْ عَليْهِنْ اتنيْنْ سَبْعَةْ غَيْرَ تَرَدُّدْ
أحْمَدْ قوُلْ لُهْ جَرْحَاً جَابْ مَعَانَا تَجَدُّدْ
بـ حَسَسُو النـِّفـُوُسْ حَكَّمْ عَليْها تـَهَدُّدْ
نـَايِرْ في الرُّبَاط ْ حَوَّمْ بُهْ عَاصْقيْلْ سِيِسُو
ضَرَّاعْ النـَّقيْبْ الْ كَالنـِّعَامَةْ رّسِيِسُو
حَاقْ تَعَبْ الشّيوْمْ الْ بالذِّكَرْ تَخْصِيِصُو
رَدَفْ الحِفـْلَة لـ ابْ طوْقْ الْ نَبَعْ دِمْسِيِسُو
فـَرْعْ المَرْمَرِيِ الْ جَمَعْ السَّمَاحَاتْ زَيُّو
مِنْ بَحَرْ الدَّمِيِرْ حَبَلَنْ جَدَاوِلْ رَيُّو
الْ البَرْقْ شَبَكْ مِزْرْ السِّحَابْ فوقْ نَيُّو
حَاقـُّو شَيوْمْ طِرَيْفِيِ المُنْدَرَة وْسِيِدْ غَيُّو
سِيِدْ ريْدِيِ ابْ مَرَادْةً في الضَّمِيِرْ شَاوْيَانَا
سِيِدْ روْقـَةْ وْتـَدَلـُّلْ ؤلَفظةً تَوْيَانَةْ
جَابْ للشوْحْ قِلاَدْة ً بالخُمَرْ رَوْيَانَةْ
قَالْ حِفـْلةْ وَرِيِدْ ابُو غُرْدَة هَوْيَانَةْ
مُخْتَارْ الْلَهْ يَا الْ قـَفـَّرْتِيِ بـ وَاقـُوُقِكْ
يَاالْ قَصَبَةْ الْ بِلاَعْبَنْ في السِّحَابَةْ بْرُوُقِكْ
الْ جَمَعْ المَحَاسِنْ وَالمَحَامِدْ فوقِكْ
الظُّرْفْ وَالذَّكَا وْفَارْطْ السَّمَاحَةْ وْذوْقِكْ
يَاالشَّتِلْ الْ عَليْكْ صَبْرْ العَشُوقْ انْهَدَّ
كُنْتْ مِنْ بَدْرِيِ سَامِعْ بـ سَمَاحَكْ مُدَّة
هَسَّعْ عيْنِيِ شَافَتْ ؤغَيِّيِ فِيِكْ اشْتَدَّ
وِانْتْ اسْمَحْ كَتِيِرْمِنْ الوِصُوُفْ العُدَّةْ
لوْنِكْ جِنـْسُو مَافِيِشْ وَالوَصِفْ لابُد
حُوُرِيْةً مَوَشَّحَةْ بـ جَوَاهِرْ ؤفُضَّةْ
بيْنْ خَدّيْكِ وَالشَّعَرْ الْ دَهِيِنُو اسودَّ
كَمْ انْفُسْ مَهَلَّكَةْ لا طَنَا وْلا سَدَّة
شَعَرَكْ لـ عَذَابْ العَاشِقِيِنْ امْتَدَّ
جَارْيَةْ عْطُوُرُو سَاتِرْلا مَحَازْمَكْ سَدَّ
خَدِّكْ مِنْ ضِيَاهُ القَمْرَا تـَاخُدْ صَدَّةْ
جِسْمِكْ نُوُرْ ؤمِنْ بَهْجَةْ سَمَاحِكْ نـَدَّي
حُسْنِكْ فَاقْ عَلي لَيْلَيَ وْزُبَيْدَةْ اتـَعَدَّي
لُبْنَيَ وْعَزَّةْ وَالبَلقِيِسْ عَليْهَا اتـْبَدَّا
مَجْبُوُرْ قَلْبِيِ في مَغَرَق بِحُوُرَكْ هَدَّ
وَلاَّ رَجَعْ لِيِ وَلاَّخَتـَرْبُو دَرْبَاً وديْ
طَالْبَكْ قـُوُلْ لـي يَا(رَانـْفَيْ) بِغـَيْرِ دَسِيِسَةْ
كيْفْ بِتجَاوَرْالْ نيْرَانـُو صَادْنِيِ هَسِيِسَا
رَمَضْ الْ السَّمُوُمْ يَبَّسْ كَبِدْتـُونَسِيِسَا
جَامِرْ قَلْبِيِ فوق عَطَشَا ً لْهَاتـُي بَسِيِسَة
قَلْبِيِ الْ كَانْ مِحَضِّرْ صَادَتـُوُ الحَقـَّاصَة
وَافْكَارْ ذِهْنِيِ يَا(العَاقِبْ) بَدَالِيِ نـَقَاصَةْ
ألْ كَاتْلاَنِيِ بَكْرَةْ وْفي الزُّمَامْ رَقـَّاَصَةْ
مَايْقْ الْ في الرَّشَايِمْ طَارَدَتْ حَقـَّاصَا
وَدْ حَسَّانْ مِلَوِّمُو مَا اسْتـَهَمْ بـ هَمِّيِ
مَا حَذَّرْنِيِ مِنْ زوْلاً سِلاَحُو مْدَمِّي
قـُوُلْ ليْهُ الْ كَتـَلْنِيِ وْمَا انـَّشَدْ مِنْ دَمِّيِ
عَاطِفْ ؤلوْنُو خَاطِفْ ؤبالعَفِيِفْ مِتْسَمِّيِ
السعودية خف، القصيم 1990
برْقـَاً في الدُّجَنْ رَفَّ وْكِتِرْ لُفيْحُو
عَوَّدْ قـَلْبِيِ لـ حَالـُو الْ مَضَيَ وْصُلْفيْحُو
فـَرْعْ المَرْمَرِيِ الْ نسَّامُو قـَادْ تـُفـّيْحُو
جَمْرُو الْ في الضمَّيِرْ كَامِنْ نترْ نُفـّيْحُو
بـَصَرِي الْ لجَّ بسَّامْ الهِجُوُعْ مَا بـْرِيحُو
ضَبَحَنْ قَلْبِيِ نَسَّامُو وْلَوَافِحْ رِيِحُو
يِبْقَيَ الْ فَقْدُوُ فَتَّقْ لِيِ البَرِقْ تَجْرِيِحُو
بَهَلْ الدِّيِسْ ؤحَضَّرْ مُنْضَرَةْ تَسْرِيِحُو؟
يَانسَّامْ بِريْقـَاً فَي السَّحَرْ رَفـَّافْ
بَاسْمَكْ لامْعُو لـ دَمْ الكَبِدْ جَفـَّافْ
عَاشْقِيِ الْ غيـُّو شَاوِيِنِيِ وْطَبَايْعُو عْفـَافْ
نـَاسَبْ لوْنـُو ضَوْ الحِفـْلـَةْ وَالشَّفـَافْ
سَاهَرْلِيِ البَرِقْ وَاسْهَرْ حَلَفْ ما يمُوت
رَفـَّعْ سِحْبُو وِاتـْنَازَلْ صَبِيِبُو خْيُوُط
ألِجْ، وَاتْنَاسَيَ،وَاتْنَاوَمْ، بَدُوُرُو يْفـُوُتْ
يِلِحْ،يِتـْحَايَيَ، يِتـْكَاتـَحْ عُقـُبْ ؤيْلـُوُتْ
بَرْقـَاً فـَكَّ نسَّامُو الْ بِجِيِنِيِ مْهَيِّفْ
مِنـُّوضَمِيِرِيِ في العِيَنْ الْ رَوَايَا مْصيِّفْ
فَقـَّدْ نَفـْسِيِ مَرْيُوُدِيِ الْ جَمَالُو يْكَيِّفْ
شَرَّدْ نوْمِيِ صَبَّحْ قلـبِيِ مِنِّيِ مْرَيِّفْ
ألبَرْقْ الْ طَلَقْ نَاسِمْ نَدَاهُ مْزَيِّفْ
فَقَّدنِيِ السَّحِيِ الْ ماقالوا طبعو خْفيِّفْ
أصِيِلْ القـُوُدْعِرِفنِيِ الْليلة قلبي مسيـِّف
عَرَضْ في شَايْتـُوُ طَرْبَانْ الْ سِنَابُو مَقَيِّفْ
ويْنْ يَا السّيْدَحْ ،السَّمِحْ الْ بُعَادْ ارْدَادُو
مُوُ في الرِّدَّةْ حَيَّاً حُكْمُو فوقْ انْدَادُو
زولاً قاسي ليم شخصو وعزيز في ودادو
نَافِجْ قَلْبِيِ بـ فَرْدُو وْ وَنفِضْ قَـَدَّادو
عيْنِيِ الْ لاجَّة مِنْ كَتحْ البِرُوُقْ بِتسَاهِرْ
عَارْفة عْلاَجْهَا في كْفـُوُفْ الطَّبِيِبْ المَاهِرْ
قـُلْتْ لـ سَيْدَحْ الغَنَمْ الْ بَقـُوُدِهْنْ قـَاهِرْ
ويْنْ الْ خَدُّو بِقـْدَحْ في الحَوَالِكْ جَاهِرْ
نَويْتْ السـَّفرَة بـ إذنْ الكَرِيِمْ في سِرِّيِ
لـ الْ كُمّيْعُوُ بِبْرِدْ حَرْ لَهِيِبِي وْحَرِّي
عَاشْقِيِ الْ بيْنْ كِفوُفو نعِيِمْ حَيَاتِيِ وْشَرِّيِ
فرْ بَاسْمَاهُ حَبَّاً في الفوَاطِرْ دُرِّيِ
مَا يْقِيِ لَجُوُجْ يَقِيِنِيِ مِنْ الصَّبُرْ مِتعَرِّيِ
فاقد الْ قاوَدُوُالنَّسَّامْ رُخُصْ مُوُ مْشَرِّيِ
وَآ أسَفَايَ مِنْ الدِّنْيَا كَانْ تـَنـْترِّيِ
غيْرْمَا الاقِي يَا نَفْسِيِ الهَنَا، وْتَنْسَرِّيِ
عِنْدِيِ الْ مَانِعْ الْ شَافِيِ وْصُمَامْ ضِرْعَاتو
بِدْنِيِ الْ فوقـُو مِتـْبَهِّلْ دَفِيِقْ بَرْعَاتوُ
عَسَلا في الشِّنَانْ هَيَّفْ لَذِيِذ جُرْعَاتو
عَوَدْ قـَلبِيِ لـ حَرْ الغـُنَا وْلَسْعَاتـُو
بَتْقَلَّبْ مَعَ الغُنَا وَالقَوَافِيِ وْنَارْهِنْ
انْقُدْ مِنَّهِنْ دُرْ القَصِيِدْ وَاشْعَارْهِنْ
وَزَرِيِ السَّاجِعَاتْ الْ في الفِرُوُعْ اسْحَارْهِنْ
جَدَعَنْ نَمَّهِنْ جَرَّنْ طَلِيِقْ مُسْدَارْهِنْ
عُقُبْ البَرْقْ شَلَعْ بيْنْ السَّحَرْ وَالفَجْرِيِ
مَايَاً زَاكِيِ صَبَّحْ بُهْ المَدَالِك تَجْرِيِ
بَاكِرْ بَدْرِيِ بَصْبَاهُ الْ بِعَالِجْ هَجْرِيِ
خُفْتْ يَا كَبْدِيِ مِنـِّكْ بالغُلُبْ تنفجْرِيِ
مَلـَّل بـِيِ الفـُرَاشْ عيْنِيِ المَنَامْ جَافـْيَاهُ
نَفْسِيِ سَنُو الكَمَايِنْ بالصَّبُرْ خَافـْيَاهُ
صَافِيِ الفوْترِيِتْ الْ وَالَفَ مَعَافـْيَاهُ
تيْسِيِ الْ دَارْ شَيومْ الْ غَيَّنَا مْكَافـَيَاهُ
مَابِيِ البَرْكَةْ طُوُلْ ليْلُو الطَّوِيِلْ عَدَّاهُ
فوقْ رَاحَاتـُو هَجَّانِيِ الْ بِقـُوُدُو نَدَاهُ
جَمَلِيِ الْ قجْ ؤمِتحَنِّيِ وْطَوِيِلْ مَسْدَاهُ
طَرَبِيِ وْطَرَبُو أُنْسْ الْ الدَّلالْ عَابْدَاهُ
يا شوْحْ الجُمَالْ مَاكُنْتْ مِرَوِّقْ ؤرَايِقْ
مَالَكْ في الرُّبَاطْ هسَّع بقيت مِتْضَايِقْ
قَالْ لِيِ الْزِّيِفْ هدا وهَادا الْ بِقَلـِّعْ ؤسَايِقْ
حَقِّيِ شَيومُو وِاتْ حَقَّكْ جِلُوُسْ الرَّايِقْ
يَا البَرْقْ الْ بِتَلْعَبْ فوقْ سِحَابَكْ فَايِقْ
فَرَّكْ بَاسَمْ الادْعَجْ كَحِيِلْ المَايِقْ
مَرَّة تـفِرْ ؤمَرَّة مِنْ السِّحَابَةْ تـوَ اِيْقْ
مَاكْ دَارِيِ الْ جَحِيِمَكْ خَلـَّيَ نومُو دَقَايِقْ
يَا البَرْقْ الْ مِسَاهِرْ سِحُّو رَايِقْ دَرَّكْ
أسْقِيِ الْ رَيْدُو في صَفْحَةْ ضَمِيِرِيِ اتمَرَّكْ
مِنْ مَا رَفَّ فوقْ سِهَمْ الْ بَطَايِنْ فـرَّكْ
قُلْتْ لـ قَلْبِيِ عَادْ ليْكْ الْ تِقِرْبِنْ ؤحَرَّكْ
قـُلْتْ يَا سيْدَحْ الرِّيِلْ الْ مِسَادِرْ
غـُرَّكْ قـَلْبَكْ قـُلْ لُهْ يَقـِّنْ لـ عَذَابَكْ ؤمُرَّكْ
السَّفـَرْ الْقرِيِبْ وَابْتـَرْ قـَبُلْ لا يْغُرَّكْ
فـَنْقْ ؤبَقوْنْ ؤشَقـَّاقـَا ًسَوَامُو بْضُرَّكْ
صَغَا لـ قوْلِي سَمَّاعُو الرَّقِيِقْ اتـْحَرَّكْ
نَفَيِ شَنْشُوُنُو وِانْصَقَلْ الْ مِعِدْ ؤمَعَرَّكْ
قَالْ لِيِ ؤنَفـَّي جُنْحيْهُ الْ رُبُدْ وِاتعَرَّكْ
كَفِّيِ هَمِيِمْ ؤعِنْدِيِ صَمِيِمْ فِعَالاً يِسُرَّكْ
دَنيْتْ مَخَلُوُفتـُوُ مِنْ مَا شَافهَا حيْلُواتشَمَّكْ
قـُلْتْ لُهْ سْلِمْتَ يَاالْ مِتلْ المَنَاضِرْ
دَمَّكْ طَايِعْ ؤرَاسِيِ مُوُ كَبّورِيِ هَاجْ واتـْزَمَّكْ
قـُلْتْ لُهْ ادْنِيِلِيِ لـ شَبَّالْ دَرِعْتـُو مَزَمَّكْ
بَعِيِدَةْ بْلُوُدَكْ آ الْ مِتْلْ المِزَرْقـِنْ فـَمَّكْ
ؤأحْلَيَ مِنْ الرَّوَايِحْ ؤطِيِبْ عَبِيِرْهِنْ شَمَّكْ
قُلْتْ لـ قَلْبِيِ هَا الْ مَجْرُوُحْ بِمَتِّرْ دَمَّكْ
ابْشِرْ بـ نَظِرْة الْ شوفـْتـُو تـَفرِجْ هَمَّكْ
سيْدَحْ سَرْجِيِ هَا المَهَلْ الوِسَادَة مَشَدَّكْ
بيْنَكْ ؤبيْنُو عَتْمُوُرَاً خَلاَهُ بْهِدَّكْ
سَرْجَكْ لاعْبُو غَانِيِلِيِ الجَوَالِسْ ؤقِدَّكْ
آالقَنْجَرْ مِنْ الحَرَكَةْ امْ زَوَايِلْ رِدَّكْ
هَا المِتقـَدِّرْ الْ في الضِّرْعَةْ جَايِرْ مِدَّكْ
في النـَّفـَّارَةْ خَالَكْ ؤفيهَا عَمَّكْ ؤجَدَّكْ
قـُوُلْ لـ قـَلبَنَا الْ مِتهَلـِّكْ الزَمْ حَدَّكْ
ارْمَاحُو بْتصِيِبَكْ ؤسيْفْ عِيُوُنُو بْحِدَّكْ
ياالْ في (سَبْعَةْ) زَايِدْ بالسَّمَاحْ فوقْ نِدَّكْ
لا(عِبْدِلاَهْ) يِشْلَعْ ضَاوِيِ نَوَّرْ خَدَّكْ
ذوقـَكْ عَالِي حَالِيْ مَعَ الْ بَخَاطْبَكْ رَدَّكْ
ؤجِسْمَاً ليْكْ رَطِيِبَاً مِنـُّو فـَوَّحْ نـَدَّكْ
يَاالظـَّبْيْ الْ عَلي قـَفـْرْ البُطَانَةْ مَرَدَّكْ
ذِكْرَكْ بالعَفـَافْ في قـْلـُوُبْنَا عَمَّرْ وُدَّكْ
دِيِسَكْ قـُوُلْ لُهْ كَرَّعْ في ا لمَتانِيِ مَهَدَّكْ
ؤطَرْفـَكْ قـُوُلْ لُهْ آذيْتْ القِلـُوُبْ بـ حَدَّكْ
شَتـْلاً ضِيِرْ سَوَاقِيِهُ وْهَبَابْ مَا فـَرَّكْ
ريْدُو سَلَبْ يَقِيِنِي وْعُمْرِيِ مِنـُّو اتْدَرَّكْ
يَا ظْبَيَّاً تِبِعْ نِيِلْ المَهَاوِيِ مَجَرَّكْ
الْلَهْ بَرَاهُ يِتوَلـَّيَ القِلُوُبْ مِنْ شَرَّكْ
العَاصِيِ الْ بِجُرْ رَسَنْ المَرِيِدْ وِيمْغَاهُ
دَالِعْ قـَلبُو وَالمَغسُولْ عُقـُبْ طَغـَّاهُ
رَبُّو الْ خَاْلُقو مِنْ شـَرْالعِيُوُنْ وَقـَّاهُ
حَنـَّيَ وْقـَجَّ فرَّ قو قـَعَّدُو وْشَغـَّاهُ
هَجِيِنْ سَرْجِيِ الْ طَوِيِلْ غَارْبُو وْجِنَاحُوُ انْفجَّ
جِبْتـُو حَنَاسَةْ بَرَّكْتُوالْ ضَمَرْ وَاْنقـَجَّ
عَقَلْتُوالشَّافِيِ نَفـَّايْ العَدَارْ الْ لِجَّةْ
دُرْتْ بُهْ شَيوْمْ عَلي سَمْحَةْ امْ عَشُوُقَاً عَجَّ
رَفَعْتْ سَرْجُوُ ولشَغتْ طُوَفو وْجَبَدْلوقْشَاطو
وَاْنلب وَانْحَقَبْ جَمَلِيِ الْ وُشَاكْ ضِرْعَاتو
شَبَهْ الْ في العُقَدْ شَتـَّيَ وْ مَرِيَّةْ وَطَاتو
قَصْدِيِ هْجُوُمُو بـ الْ مِتلْ السَّفِيِنَة وَهَاطُو
كَتَلْتْ طَرَفِيِ وْدَرَعْتْ سيْفِيِ وْطَبَقـْتْ دَرَّاعُو
فَرَشْتْ فَرْشِيِ وْقَبَضَتْ زَمُّو وْطَلَقـْلوضراعو
حَبَشِيِ المَدْلَكْ الْ لاحَضْ زَوَلْ شَرَّاعُو
نَوَيَ لـ تـْهِجِّمْ الْ هَدَلْ الثـِّمَارْ فَرَّاعُو
غَفَلتو وْرَبَّعْ القوْمَةْ الطِّريْفِيِ الكَاسِرْ
جَرَيَ بالمَصْرَفْ الْ قَلَدُو الدَّريْبْ مَتيَاسِرْ
عَامْ بزْماَموُ مَابِيِ الهُدْنَةْ لَيَّ مْعَاسِرْ
قَطَعْ الكُبْرِيِ شَرْقَانْ الْ مِدَلَّعْ ؤجَاسِرْ
أدْرَعْ نُفـَّرْ ال بالصي الْ مُرَاحِنْ ليْلَة
عَقَبْ ابْ دوْمَةْ وَالوَادِيِ الْ زِرَاعْتو قليلة
جَفَلْ ابُولَبَّةْ عَارِفْ سِيِدُو نَفْسُو عَلِيِلَةْ
فقدُوالْ في تَقانْتْ المَنْقةْ دابها شتيلة
طَارْ الفَنْقْ ؤقَنْجَرْ لاعَرَبْ لا حْليْلَةْ
وَالعَنَّافِي زَاعْ السَّفرَةْ عَاجْبُو دَلِيِلاَ
عَلي السَّمِحْة امْ سَمَاحَاً فِيِهُ قـُدْرَةْ جلِيِلَةْ
دِرْوِيِشَاً سِمِعْ نوْبَاتـُو شَالْ تـَهْلِيِلاَ
(أبُوزْمَيِّمْ) حَفَايْرُو اتزَلـَّفنْ في النـَّافلَةْ
أربَدْ ؤتومْتُو وَلـَّتْ مِنْ سَبَايْكْ جافلة
قَاصِدْ الْ مِنْ مَجَاوَبْتْ الاسَافِلْ قَافـْلَة
ظَبْيَةْ كَحِيِلَةْ ضَامْرَةْ وَحِيِلَةْ تَابْرَةْ وحافلة
عِنْدْ خَشُم الشَّدَرْ جَاتُو (الجِويْلَبَةْ)
حفيرا زَادْ وِاتْعوْلَيَ تِدْرِيِ الْ بالنِّدَوْ قـُقيْرَا
عَلي الفارِطْ جَمَالْهَا وذوْقْهَا زَادْ وُفـيْرا
خَفْ عَسَرَاتو كَتَّرْ بالحَدَبْ طُفّيْرا
شَافْ (عُقَدْ الخَوَالْدَة) اتـنابَطَنْ في شْمَالُو
نـَوَيَ لـ الكَوْكَبْ الْ بِجْهَرْ عِيُوُنَّا جَمَالُو
فَارْط القدَّرْ الْ مَرَقـَنـُّو دوْرْ اهَمَالـو
سَاقْ دوْلاَبُودَوْدَوْ في السَّفَرْ بـ كَمَالُو
دَاكْ سَهَلْ(المِليْقـْطَة) وْديْكْ مَشَارِيِعْ (بلـَّة)
رَسْرَسْ عِنْدَهِنْ جِيِبْ الزِّبيْدِيِ الْ وَلـَّيَ
الْ مُدْهِشْ مَشِيِهَا وْفِيِهَا قوْدَة وْتَلـَّةْ
غيْرْمَااشُوُفْهَا عُقـْدَةْ نَفْسِيِ مَا بْتَنْحَلَّ
طَلَقْ الدَّرْبْ ؤقبَّضْ للحَفِيِرْ وْاتفَازَزْ
ؤكَوَّشْ عِنْدْ (قِريْعَا) ومِنْ حُجَارْهَا اتخَازَزْ
الْ في جَوْفِي نيْرَانْ قُنْبُلُو بْتترَازَزْ
دُوُبُو هَجِيِنُو حِتـّيْنْ جَمْ قـَفَاهُ اتنَاززْ
قَطَعْ مَهَوَيَ(الحِنيْكْ) جَنـُّو العَوَالِيِ اتسَنـَّدْ
(ضَمْرَانْ) الْ سَلُوُقِيِ الْ للرَّوَايِنْ فَنَّدْ
هَجِيِنْ حَاقْ الغُنَاالْ تَوْصِيِفُو عِنْدِيِ مَبَنَّدْ
مَصَعْ الْ مِقـْدِرْ العَابِيِ وضُرُاعُو مَزَنـَّدْ
لازِمْ سَرْجِيِ لـ الْ عَالِيِ العِطُورْ رَشَّالُو
صَفْ مِنْ(العَفَايَةْ) وابْ (قـَنَافِدْ) شَالُو
علي السَّمِحْ الْ صَمِيِمْ عَزَمْ القـُوُيِ انْهَشَّالُو
لَبَعْ الوَادِيِ فْوقْ هَكَرُو وْدَبِيبُو مَشَالُو
مَرَقْ عَارْقْ (الفِوِيِلْ) قِطَعْ (ابْ مَطَارَقْ) ؤفَاقَرْ
خَلَّيِ السَّرْجْ يصِيِحْ لـ الفـَزْعَة قِدُّو اتـْزَاقَرْ
ابْ قَـَنَفَة الْ نَجَعْ مِنْ الشِّتـَايَةْ ومَاقـَرْ
رَفَّ وَقفَّ قَاصْدْ الْ نُوُرُو مَا بِتـوَاقَرْ
شَرَفْ فوقْ (ابْ جَرَادْ)عِنـْدْ الحَفِيِرْ اتـْعَدَّيَ
قَاصْدْ الْ مِدْرِعَةْ وْتابْرَةْ خِيُوُلْ ؤمْعِدَّةْ
يَافريْخْة الْ بُطَانهُنْ بـ الرَّهِيِفْ ابْ حِدَّةْ
ضَرْبِكْ للمَكَاتِلْ بِنْفُضِنْ بـ شِدَّةْ
فَاتْ(وَادِيِ الحُمَارْ) بـ فَزَّتـُوالْ مَفرُوُقَةْ
عَقَبْ (البُرْصْ) مِخَاسِرْنِيِ وْمِحَارْبْ الرّوْقَة
قـُلْتْ لُهْ لَتيْبَةْ الطَّرْفَةْ الْ رَوَاسِيِ بْرُوُقَا
بينك ؤبينها صقـُّوعا قواسي فروقَا
شُوُفْ دَاكْ (السُّبَاغ) الْ عِدُّو زَاكِيِ شَرَابُو
مَا بْنَغَشَاهُ يَا ابْ سَرْجَاً نَبَحْ كَرَّاُبو
رُدْالسُّنُّةْ لـ (ابْ صُرَّةْ) وْعُزَازْ (نُورَابُو)
أهَلْ الْ مَرْجَلَةْ الْ بِتـْزَابُو فوْقْ أغَرَابُو
شُوُفْ دَاكْ السُّبَاغْ سُوُقُو وْتِجَارُو يْجُوطُو
عَمِّمُو بالسَّلاَمْ حَتَّيْ الحُجَارْ ؤبْيُوُتو
خَصِّصْ بـ اعْتِذَارْأهَلُو وْسِمُوحْ بَنُوتو
كَانْ ماالظَّرْفْ سَفَرْمَا كَنَّا نْحْنَ نْفُوُتُو
(يَاالحَانْدوْقِيِ) يَا(سيْدَحْ) شَوُافِيْ القُوُدْ
طَوَّلْ نوْمِيِ وَدَّعْ وَالصَّبُرْ مَفقـُوُدْ
مَا دَامْ هَوِّيِ في سَمْحْ الطَّبِعْ مَعَقُوُدْ
كيْفْ مَا تـْرِحْ ؤتَمْرَحْ بـ الصِّقِيِعْ ؤتـْقوُدْ
القَلْعَةْ (الهَمَايِيِبْ) الْ بَدَتْ مِتـْيَامْنَة
كَمْ غَنَّالْهَا كَانْ (شيْخ العْرَبْ) قِدَّامْنَا
(زَمَنْ توْتَالْ فَرِيِقْهَا وْنَزْلَتَا الْ مِتْيَامْنَةْ
كَانْ بِتْضَّلِّيِ ضَاقَتْ حَلَّقَتْ اقْدَامْنَا)
يَاقَلَعْ (الهَمَايِيِبْ ليْكَ الْفِ سَلاَمْنَا
حِليْلْ وَكْتَاً قِبيْلْ أيَّامْ سِكُوُنْ نَاسْ آمْنَةْ)
قَضيْنَا الوَاجْبَةْ فِيِكْ شيْخْ العَرَبْ مَالامْنَا
دُوُنَكْ سَبْعَةْ فَازَتْ بـ سِمُوُحْ ايَّامْنَا
يَاقـَارْحْ الدَّوَاوِيِرْ الْ مِلَوِّحْ بَرْقـَكْ
في(ابُوصْريْصْرِيِ) تـَلـَّبْ وِانـْسَنـَدْ بَكْ طَرْقـَكْ
رَاسَكْ قِلـُّو وَقـِّلْ في كَوَاكِبْ شَرْقَكْ
(رَانْفَيْ) قـُوْلْ لُهْ جَاوَرْتْ امْ لَهِيِبْ بِتـْحَرْقـَكْ
جَفَلْ عِنْدْ(الفِرُوُشْ) تـَقـَّلـْتـُوعَامْ بـ لَبـُّو
زَاعْ بـ زْمَامُو شَارْعُو الْ وَتـَّرْ اتسَلـَّبـُّو
(إتْنيْنْ)(سَبْعَةْ) جَمْرَاً في الضَّمِيِرْعَلـَّبُّو
مِنِّيِ بْشِيِلـُو وَلاَّ بْفـُوُتـْنِيِ بَتـْغَلـَّبـُّو
زَاكْيَةْ مِسْكَةْ الْ لَبَعْ الدَّمِيِرْ بـ هُوُبْتـُو
قَبْلِيِ مْفَكِّكّةْ(العَاقِبْ) صَلاتـُو وْتـوْبْتـُو
هَجِيِنِيِ عَليْهَا حَاكَيَ الْ بَالكَوَاتِلْ لوبتو
وَلاَّ ابْ لَبَّةْ (عَنَّافْ) الْ جَبَد مَنْهُوُبْتـُو
طِريْفـِيِ امَّاتْ حَقِيِبَة الْ بالضِّهُوُرْ رَفـَّافْ
رَقِيِقـَاً غَرْدُو جَايِلْ مُو بَدِيِنْ نـَفـَّافْ
عَلي امْ ظَرْفَاً بِيَاخْدْ الكَبْدَةْ وَالرَّفـَّافْ
خِويْرَاتْ (السِّليْمْ) جَاهِنْ كُفُـُوفـُوخْفَافْ
(مَنْعُوُلَةْ)الْحَفِيِر جَاهَا ابْ عِبِرْةً فَاجْرَة
تَرْدَحْ بالدَّرِبْ كَفّـُو وْمِصَابْقْ الهَاجْرَة
الْ عَرْضِيَّة غَايَة وْمِي الْ شَفـُوُقَةْ وْتـَاجْرَةْ
كَمْ جَدَعَتْ سِلُوُبْ مِكَنَاً تِجَارْ ؤمهاجرة
هَادِيِ (السَّادَّة) غَشِّيِنَا (الخَلِيِفَةْ) نْزُوُرُو
نَشْرَبْ بُنْ ؤنِتـْبَرَّكْ تـَمَامْ بـ نورو
فَرِيِقْ (العَاجْبَةْ) رَدّيْنَا السَّلاَمْ لـ حُوُرُو
في وْدَاعْةْ الْلَهْ عَبَكَنْ فوقْ كِفُوُفْنَا عْطُوُرُو
وَدَّعْنَا (الخَلِيِفَةْ) وَاخَدْنَا فَاتـْحَةْ غَلِيِدَة
قَاصْدِيِنْ الْ نَبِيِهَةْ وْفَاهْمَةْ مَاهَا بَلِيِدَة
الْ انْعَمْ مِنْ الْ نَافْشَةْ الحَرِيِرِيِ جْليْدَا
النَّارْ وَالجِنَانْ بِتْضَّوِّ قِنْ لـ قـَلِيِدَا
وَخـَّرْنـَا(القَوَادِيِسَةْ)(الصِّفـَيَّاتْ) طَارَنْ
(السَّيْدَحْ) جَبَدْرَسَنـُو وْكُفـُوُفـُو اتـْبَارَنْ
نَجَعْ الْ بـ هَوِيِدْ الصَّيْ رَوَايْنُو انْغارَّنْ
قَصْدُو يْهَجِّمْ النَّجَفَةْ امْ خِدُوُدَاً نَارَن
عِنْدْ سِهَمْ (الضِّكيْرْ) سَوَّالُو لَعْبَةْ وْخَزَّ
عَلـَّقْ رَاسُو عِنْدِيِ ؤبَالمَضَابِحْ فَزَّ
ديفـْةْ الْ عِنقـَهِنْ رِقـَّاً دُقـَاقْ مَا انـْجَزَّ
مَا خَلـَّتـْنِيِ اضُوُقْ للدِّنـْيَا مُتـْعَةْ وْلَذَّةْ
في (المُصْرَانْ) هَجَرْتـُو ؤقـُلتْ لُهْ رُوُقْ اتـْمَهَّلْ
حِبْرَكْ نَابْعُو مِنْ جُمَّامْ قـَفـَاكْ اتـْبَهَّلْ
الْ خَلَّتْ عَزِيِزْ النَّاسْ خَفِيِفْ ؤمَجَهَّلْ
غَالْيَةْ وْحَالْيَةْ لـ الْ مَا بِسْوَيِ مَا بْتِتْسَهَّلْ
(دِمْيَاتْ) وَخِّرِنْ وِاتـْعَلَّيَ فوقْ اسْيَاحِهنْ
أهَجْمْ الْ مِنُّو آلآمْ الٌقِلُوُبْ ؤجْرَاحِهنْ
رِيِلْ سَبْعَةْ الْ مِقَفِّرْ( بالنِّدَوْ) مُرْيَاحْهِنْ
شوْفهِنْ حُوُرْ ؤزَيْ طِيِبْ الجِنَانْ ارْيَاحِهِنْ
(تَلاَتَةْ تَلاَتَةْ)(سِتـَّةْ) عَلاَمَتِنْ بِنـْشُوُفَا
ؤهَادِيِكْ(سَبْعَةْ) ياالعَنـَّاِفِي بارْزَةْ شروفا
الْ حَقَّتْ تَعَبْنَا وْعِنْدِيِ كُلَّ وْصُوُفَا
حُلْوَةْ ؤْسَمْحَةْ هَادْيَةْ وْرَاسْيَةْ مِيِ مَغَرُوُفـَة
سِتْ ريْدِيِ الْ مَخَصَّصَةْ بالأدَبْ مَعَرُوُفة
هَادِىِ دْيَارْهَا خلينا ال نحج ؤنطوفا
أسِرْقْ البَرْكَةْ عِنْدْ دُرَّةْ مِلُوُكْ الكُوُفَةْ
رِيِلَةْ وْديْفَةْ مُهْرَةْ مَعَبَّدةْ ومَكْلُوُفَةْ
جَاتْ مَارْقـَ امْ جِسيْمَاً ضوُّهْ فَاقْ لـ شْفـوُفـَا
شَتْلَةْ مَرَتـَّبَةْ وْخُوُلِيِهَا طَافْ بـ جْرُوُفَا
فَرَّتْ بَاسْمَةْ ليْنَا وْفِيِنَا غَزَّتْ شوْفَا
أوَّلْ نَظْرَةْ بَاتَنْ في فَوَادِيِ ظْرُوُفَا
لوْناً ضَوَّا زَيْ حِفَلْ الدَّهَبْ في رْفُوُفَا
قَامْةً عُوُدْهَا صَبْ مِعْتَدْلَةْ مِي مَلْفُوُفَة
لَيِّنْ فَرْعَهَا وْيَمَنِيَّةْ مِي مَحَفُوُفَةْ
يَحْيِي الْ في القـُبوُرْهيْفْ النـَّديَ الْ في كْفُوُفَا
سَمْحَةْ وْكَاسْيَةْ بَالحَيَاوَالعفـَافْ والروْقـَة
زَيْ شَمْشْ الخـَرِيِفْ يومْ النَّدَايَةْ مْرُوُقـَا
فَرَّتْ سِنَّهَا الْ جَهَرَنْ عِيُوُنِي بْرُوُقـَا
مَدَّتْ كـَفـَّهَا الْ ألْيَنْ عَلي المَطـْرُوُقـَة
قَارْحْ المِحْرِبَاتْ سِهَمْ الانِيِسْ وَارْدَادُو
تَسْلَمْ يـَا هَجِيِنْ نُوُرْ السِّمُوُحْ أنـَدَادُو
نَادوْلُو الدَّرِيِ الْ حَلْحَلْ سِيُوُرْ شَدَّادُو
نزَّلُو بـ هَدَاوَةْ وْمَايَزِنْ عَدَّادُو
سَرَّبُو بـ مَهَلْ هَبَرْ الْ أزِمَّةْ وَقـَادُو
قّيْدْ ؤرْبَاطْ عَمَلْهِنْ للـ بِعُوُمْ عَقَّادُو
دُرَّاً في الجَوَاهِرْ عَازِلِنْ نَقـَّادُو
قال مَرْحَبنا بـ ابْ بَصَرَاً سِهِرْ سَقـَّادُو
رَجَعَتْ مِنِّيِ حَاضِرْ بَالْهَا مُو مِتْوَدِّرْ
عَزَمَتْ تَنْصِفْ الحَبَشِيِ الْ رُشَاشُوُ مْبَدِّرْ
بَعَدْ مَا جَيَّهْ ابْ قَنَفَةْ الْ صَبِيِ وْمِتْقَدِّرْ
عَاوَدْنِيِ الْ بَسِيِطْ ؤصَرَاحِيِ مُو مِتـْكَدِّرْ
حَمَّامْنَا وْغِيَارْنَا وْكُلَّ مَا مِنْ وَاجِبْ
آمَرْ بيْهِنْ المَكْحُوُلْ جَمِيِلْ الحَاجِبْ
فوقْ البِكْرِيِ آنَسْنِيِ ابْ سَمَاحَاً عَاجِبْ
قـُلتْ ليْهْ بَدْرِيِ مِنـَّكْ ليْنَا حَظَّنَا حَاجِبْ
قَالْ لَيْ سيْدَحَكْ فَارْطْ الشَّيوْمْ ؤلَزُوُمُو
كيْفْ دَانَيَ بَكْ البَلَدْ البَعِيِدْ في يومُو
قُلْتْ ليْهَا الْسَّخي ال بِطَوِي الصَّقِيع ؤ بْعُومُو
ويْنْ مَا شَافْلُو شَرْفْ بِـِلـْوِيهُ كَارِبْ زُوُمُو
رَسَّلْ لـلبِلِيِقْ ليْنَا وْبِعَرْفْ السَّالِفْ
نَادَيَ اخْوَانْ طَرَبْ ليْهُنْ قَلِبْنَا مْوَالِفْ
فوقْ جَبَنَةْ وْغُنُا وْأنْسَاً لَذِيِذْ ؤسَوَالِفْ
تَفِقْ مَجْلِسْنَا سَالِمْ مِنْ عَنِيِدْ ؤمْخَالِفْ
فوقْنَا البيْتْ مِنوِّرْ بـ كَهَارْبَاً ضَاوْيَةْ
تتـْفـَاوَحْ عُطُوُرُو الْ لـ نَسِيِمْهَا مْكَاوْيَةْ
مْلْكَةْ عَصْرَهَا وْمَاضِيِ الْ عُصُوُرْ وَالجَايَة
بُهْرَةْ خَدَّهَا وْضَوْ الرَّتِيِنْ مِتْسَاوْيَةْ
بُنْ القـَلـْوَة - يِتـْكَاتـَحْ نـَسِيِمُو- يْفـَوِّحْ
وَالوَتـَرْ المَشَقـْلَبْ في الرَّبَابَةْ يْنَوِّحْ
الْ مَفـْدُوُعْ وَرِيِدُو وْبـ دَهِيِنُو يْمُوِّحْ
سيْفْ امْيَاقـُو يِلْصِفْ ؤبـ بِرُوُقـُو يْلَوِّحْ
النـّوْمْ خـَلـُّو فَاقـَرْ لـ عِيُوُنـَّا مْحَارِبْ
وَالمَجْلِسْ مَنَظَّمْ وَالمَجَازْ مِتْقَارِبْ
الفُنـْجَانْ مِدَوِّرْ بالكِيُوُفْ للشَّارِبْ
فوقْ ربَقِيِ وْرَبَابَةْ وْصوْتْ نَمِيِمَاً ضَارِبْ
مِنْ فوْتْ الطَّرَبْ زَيْ الغُصُوُنْ نهْتَزَّ
فوقْ شَبَّالْ ؤعَرْضَةْ مَعَ الرَّباَبَةْ وْهَزَّة
حَافْظِيِنْ الأدَبْ مَا فِيِنَا وَاحْدَاً شَذَّ
مُمْتَازْ الْ مَجَالْ ضُقـْنَالُو مِيِزَة وْلَذَّ
نَامِنْ ليْلْنَا رّوَّحْ ؤكُلُّ حَيْ فَارَقْنَا
دَاكْ حَالاً جَدِيِدْ فِقـْنَا لُهْ هَسَّعْ رُقـْنَا
جَرّيْنَا الْحَدِيِثْ في الْوَاقِعْ إتـْطـَّارَقـْنَا
لا اتـْمَتـَّعْنَا لا اتـْقـَمَّحْنـَا مِنـُّو مَرَقـْنَا
مُخْتـَارْ الطَّبِيِبْ اهْمَلـْنـَا أوْ عَالَجْنَا
فَاهِمْ نَفـْسُو بـ سيْفْ الغَرَامْ دَهَّجْنَا
الْ عَمَّرْ(بِريْنُو) وْفي الضـَّلَعْ نَفـَّجْنَا
ظُرْفـُوشَدِيِدْ ؤذوْقـُو عَدِيِدْ ؤنَايِرْوَجْنَةْ
سَلاَّمَةْ وْعَرِيِبْ وْالخَيْزُرَانْ ؤتَوَدُّدْ
فَايْقـَةْ عَليْهِنْ اتنيْنْ سَبْعَةْ غَيْرَ تَرَدُّدْ
أحْمَدْ قوُلْ لُهْ جَرْحَاً جَابْ مَعَانَا تَجَدُّدْ
بـ حَسَسُو النـِّفـُوُسْ حَكَّمْ عَليْها تـَهَدُّدْ
نـَايِرْ في الرُّبَاط ْ حَوَّمْ بُهْ عَاصْقيْلْ سِيِسُو
ضَرَّاعْ النـَّقيْبْ الْ كَالنـِّعَامَةْ رّسِيِسُو
حَاقْ تَعَبْ الشّيوْمْ الْ بالذِّكَرْ تَخْصِيِصُو
رَدَفْ الحِفـْلَة لـ ابْ طوْقْ الْ نَبَعْ دِمْسِيِسُو
فـَرْعْ المَرْمَرِيِ الْ جَمَعْ السَّمَاحَاتْ زَيُّو
مِنْ بَحَرْ الدَّمِيِرْ حَبَلَنْ جَدَاوِلْ رَيُّو
الْ البَرْقْ شَبَكْ مِزْرْ السِّحَابْ فوقْ نَيُّو
حَاقـُّو شَيوْمْ طِرَيْفِيِ المُنْدَرَة وْسِيِدْ غَيُّو
سِيِدْ ريْدِيِ ابْ مَرَادْةً في الضَّمِيِرْ شَاوْيَانَا
سِيِدْ روْقـَةْ وْتـَدَلـُّلْ ؤلَفظةً تَوْيَانَةْ
جَابْ للشوْحْ قِلاَدْة ً بالخُمَرْ رَوْيَانَةْ
قَالْ حِفـْلةْ وَرِيِدْ ابُو غُرْدَة هَوْيَانَةْ
مُخْتَارْ الْلَهْ يَا الْ قـَفـَّرْتِيِ بـ وَاقـُوُقِكْ
يَاالْ قَصَبَةْ الْ بِلاَعْبَنْ في السِّحَابَةْ بْرُوُقِكْ
الْ جَمَعْ المَحَاسِنْ وَالمَحَامِدْ فوقِكْ
الظُّرْفْ وَالذَّكَا وْفَارْطْ السَّمَاحَةْ وْذوْقِكْ
يَاالشَّتِلْ الْ عَليْكْ صَبْرْ العَشُوقْ انْهَدَّ
كُنْتْ مِنْ بَدْرِيِ سَامِعْ بـ سَمَاحَكْ مُدَّة
هَسَّعْ عيْنِيِ شَافَتْ ؤغَيِّيِ فِيِكْ اشْتَدَّ
وِانْتْ اسْمَحْ كَتِيِرْمِنْ الوِصُوُفْ العُدَّةْ
لوْنِكْ جِنـْسُو مَافِيِشْ وَالوَصِفْ لابُد
حُوُرِيْةً مَوَشَّحَةْ بـ جَوَاهِرْ ؤفُضَّةْ
بيْنْ خَدّيْكِ وَالشَّعَرْ الْ دَهِيِنُو اسودَّ
كَمْ انْفُسْ مَهَلَّكَةْ لا طَنَا وْلا سَدَّة
شَعَرَكْ لـ عَذَابْ العَاشِقِيِنْ امْتَدَّ
جَارْيَةْ عْطُوُرُو سَاتِرْلا مَحَازْمَكْ سَدَّ
خَدِّكْ مِنْ ضِيَاهُ القَمْرَا تـَاخُدْ صَدَّةْ
جِسْمِكْ نُوُرْ ؤمِنْ بَهْجَةْ سَمَاحِكْ نـَدَّي
حُسْنِكْ فَاقْ عَلي لَيْلَيَ وْزُبَيْدَةْ اتـَعَدَّي
لُبْنَيَ وْعَزَّةْ وَالبَلقِيِسْ عَليْهَا اتـْبَدَّا
مَجْبُوُرْ قَلْبِيِ في مَغَرَق بِحُوُرَكْ هَدَّ
وَلاَّ رَجَعْ لِيِ وَلاَّخَتـَرْبُو دَرْبَاً وديْ
طَالْبَكْ قـُوُلْ لـي يَا(رَانـْفَيْ) بِغـَيْرِ دَسِيِسَةْ
كيْفْ بِتجَاوَرْالْ نيْرَانـُو صَادْنِيِ هَسِيِسَا
رَمَضْ الْ السَّمُوُمْ يَبَّسْ كَبِدْتـُونَسِيِسَا
جَامِرْ قَلْبِيِ فوق عَطَشَا ً لْهَاتـُي بَسِيِسَة
قَلْبِيِ الْ كَانْ مِحَضِّرْ صَادَتـُوُ الحَقـَّاصَة
وَافْكَارْ ذِهْنِيِ يَا(العَاقِبْ) بَدَالِيِ نـَقَاصَةْ
ألْ كَاتْلاَنِيِ بَكْرَةْ وْفي الزُّمَامْ رَقـَّاَصَةْ
مَايْقْ الْ في الرَّشَايِمْ طَارَدَتْ حَقـَّاصَا
وَدْ حَسَّانْ مِلَوِّمُو مَا اسْتـَهَمْ بـ هَمِّيِ
مَا حَذَّرْنِيِ مِنْ زوْلاً سِلاَحُو مْدَمِّي
قـُوُلْ ليْهُ الْ كَتـَلْنِيِ وْمَا انـَّشَدْ مِنْ دَمِّيِ
عَاطِفْ ؤلوْنُو خَاطِفْ ؤبالعَفِيِفْ مِتْسَمِّيِ
السعودية خف، القصيم 1990
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى