رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
صفحة 1 من اصل 1
رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
من الروايات الرائعة والتي يعيش بين حلقاتها كل قارئ بكل جوارحه
حيث أبدع فيها كاتبنا الرائع طارق اللبيب
رواية التداخل
الحلقة الأولى
(ﻳﺎﻭﻟﺪ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .. ﻛﺮﻋﻲ ﺩﻳﻞ ﻳﺒﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗوﻑ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﻮﻱ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟).. ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺩﻩ ﻋﻤﻜﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﻜﻮﺭﻙ ﻟﻮﻟﺪﻩ ﺣﺴﻦ .. ﻣﻨﺘﻈﺮﻩ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺮﺓ .. ﺣﺴﻦ ﺟﺎ ﻃﺎﻟﻊ .. ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﻓﺘﺸﺖ ﻟﻠﻤﻔﺘﺎﺡ ﺩﻩ .. ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﻮ ﻗﻠﺒﺖ ﺍﻟﻠﺤﺎﻓﺎﺕ .. ﻭﻓﺘﺸﺖ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ .. ﻭﺭﺍﺱ ﺍﻟﺘﻼﺟﺔ ﻣﺎ ﺧﻠﻴﺖ ﺣﺘﺔ .. ﺍﻭﻉ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻧﺖ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻗﻔﻠﺘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ..ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ .. ﻛﺪﻱ ﺗﻌﺎﻝ ﺗﺎﻭﻕ ﺑﺎﻟﻘﺰﺍﺯ ﺩﻩ .. ﺷﻮﻑ .. ﺣﺴﻦ ﺟﺎ ﺧﺖ ﻳﺪﻳﻬﻮ ﻛﺪﺍ ..ﻏﻄﺎ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻟﻀﻮ ﻣﻦ ﺑﻴﻬﻨﺎ ﻭﺑﻴﻬﻨﺎ ﻭﻟﺼﻖ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺰﺍﺯ ﻭﺑﻘﻰ ﻳﻌﺎﻳﻦ .. ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ .. ﻳﻬﺪﺍ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻣﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺗﺶ ..ﺍﻧﺖ ﻧﺴﻴﺘﻮ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ .. ﻫﺴﻲ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻛﻴﻒ ..؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﺟﻴﺐ ﻟﻴﻚ ﺳﻠﻜﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﺓ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ .. ﺍﺗﺤﺮﻙ ﺳﺮﻳﻊ .. ﺣﺴﻦ ﺩﺧﻞ ﺟﻮﺓ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺴﻠﻜﻪ.. ﻃﺒﻌﺎً ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ .. ﻋﻨﺪﻩ ﺩﻛﺎﻥ ﺍﺛﺎﺛﺎﺕ .. ﺯﻱ ﻣﻌﺮﺽ ﻛﺪﺍ .. ﻭﺣﺴﻦ ﺍﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺖ .. ﻭﻓﺘﺶ ﻟﻲ ﺷﻐﻞ ﻭﻣﺎﻟﻘﻰ ﺷﻐﻞ . ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﻫﻮ ﻛﻠﻮ ﻣﺎ ﺑﺄﻛﻠﻪ ﻋﻴﺶ .. ﺍﺑﻮﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻠﻒ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ﺩﻩ .. ﻭﺗﻌﺎﻝ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻱ .. ﺍﻧﺎﻋﺎﺭﻑ ﻗﺮﺍﻳﺘﻜﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺿﻴﺎﻉ ﻭﻛﺖ .. ﻭﺿﻴﺎﻉ ﻗﺮﻭﺵ ﺳﺎﻱ .. ﺍﻫﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺨﺮﻃﺔ ﺧﺸﺐ .. ﻭﻣﻌﺮﺽ .. ﺍﻟﻤﺨﺮﻃﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺣﺴﻦ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﺨﺮﻃﺔ ... ﻭﺍﺑﻮﻩ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ .. ﺣﺴﻦ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻜﺔ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺴﻠﻂ ﻭﻣﺪﺭﺩﺡ .. ﺣﺸﺮ ﺍﻟﺴﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﻘﻰ ﻳﻨﺎﺗﻞ ﻟﻤﻦ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﻮﺓ .. ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﻛﺐ .. ﻫﻬﻬﻪ ﺣﺴﻦ ﺯﻭﻝ ﻧﻜﺘﺔ ﻃﺒﻌﺎً ﺣﺴﻦ ﺳﺎﻳﻖ ..
ﻗﺎﻝ ﻻﺑﻮﻩ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺩﻱ ﺍﺗﻌﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻳﻦ؟ ﻫﻬﻬﻪ
ﺍﺑﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻨﺔ .. ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺎﺷﻲ ﻛﻴﻒ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺎﺷﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﺛﻮﺍﻧﻲ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺟﺎﺑﺮ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺩﻩ ﺷﻨﻮ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻱ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺯﻣﺎﻥ ﺟﺎﺑﻮﻫﺎ .. ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺨﺰﻧﺔ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻧﻲ .. ﺣﺮﺍﻣﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻗﻬﻘﻬﻘﻬﻘﻪ... ﺣﺴﻦ ﺑﻬﻈﺮ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻩ .. ﺍﺑﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺯﻫﺠﺎﻥ ﻭﺻﺎﺭﻱ ﻭﺷﻮ ﺍﺗﺒﺴﻢ ﻭﻫﺰﺍ ﺭﺍﺳﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﺡ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﺩﻱ .. ﻭﻣﺎﺷﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ .. ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺎﺷﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ .. ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﻣﺴﺘﻮﺭﺓ .. ﺣﺴﻦ ﻧﺰﻝ ﺍﺑﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ .. ﻭﺳﺎﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺮﻃﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺨﻠﺺ ﻭﺑﺠﻲ ﻏﺎﺷﻲ ﺍﺑﻮﻫﻮ .. ﻳﺴﻮﻗﻪ ﻭﻳﻤﺸﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ.. ﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻟﻤﻦ ﺣﺴﻦ ﺟﺎ ﻏﺎﺷﻲ ﺍﺑﻮﻫﻮ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻩ .. ﺟﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻛﺪﺍ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .. ﻭﺣﺴﻦ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺍﺑﻮﻫﻮ ﺑﺮﻩ .. ﻣﺎ ﺑﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺒﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻟﻲ ﺍﺑﻮﻫﻮ .. ﺣﺴﻦ ﻻﺣﻆ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻩ .. ﻭﺑﺒﻜﻲ .. ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺴﻜﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ .. ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﻨﻘﺪ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻋﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻣﺎﻟﻮ ﺩﻱ ﻗﺼﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ... ﺣﺴﻦ .. هههه ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﺭ ﻛﺎﺗﻠﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺠﻲ ﻭﻳﺴﻤﻊ ﻭﺷﺎﻳﻔﻬﺎ ﺗﻘﻴﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﻞ ﺍﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﺑﻮﻩ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﺑﺒﻜﻲ ﻛﺪﺍ ﻣﺎﻟﻮ .ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻗﺸﻘﺶ ﺩﻣﻴﻌﺎﺗﻮ ﻭﻗﺎﻡ ﻣﺸﻰ ..ﺍﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺟﺎﺀ ﺣﺴﻦ ﺳﺎﻟﻪ .. ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﺑﺠﻮﻋﺮ ﻣﺎﻟﻪ .؟
ﻛﺪﻱ لي بكرة إن شاء الله ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺩﻱ ﻣﻮﺩﻳﺎﻧﻪ ﻭﻳﻦ؟؟
ودعتكم الله ،،، بس عايزين الناس تتفاعل مع القصة
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة الثانية
ﺍﻫﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻟﻤﻦ ﺟﺎ ﺭﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﺣﺴﻦ ﺳﺄﻟﻪ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ .. ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﺑﺒﻜﻲ ﻛﺪﻱ ﻣﺎﻟﻮ؟ ﺍﻳﻮﻩ ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻔﺘﻜﺮ ﺯﻭﻝ ﺟﺎ ﺍﺩﺍﻧﻲ ﻛﻼﻡ ﺳﺮ ..ﺡ ﺃﻗﻮﻡ ﺍﺟﻲ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺑﻴﻬﻮ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ؟.. ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ... ﺳﻮﻕ ﺳﻮﺍﻗﺘﻚ ﺩﻱ .. ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺪﺭﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺎﺳﺎً .. ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻋﻤﻞ ﻟﻲ ﺷﻠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺍﻟﻠﻪ.. ﻭﻋﻤﻚ ﺷﻜﻠﻪ ﻫﺎﻣﻲ ﻫﺎﻣﻲ ﻫﻢ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺒﺠﻮﻋﺮ ﺩﻩ .. ﻳﻼ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﺭ ﺯﺍﺩ ﺯﻳﺎﺩﻩ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ .. ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﻻﺑﻮﻱ ﺷﻨﻮ . ﺍﺑﻮﻱ ﺩﻩ ﺷﻜﻠﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﺎ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ .. ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ؟ .. ﺗﺎﻧﻲ ﻛﺮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻﺑﻮﻩ ..
ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺑﻮﻱ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻮﺭﻳﻨﻲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻚ ﺷﻨﻮ؟ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺳﺎﻋﺪﻛﻢ .....
ﺍﺑﻮﻩ ﻗﺎﻡ ﺻﺮﺭﺭﺭﺥ ﻓﻴﻬﻮ .. .. ﻳﺎﺧﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺩﻱ .. .. ﻣﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﻟﻲ ﺿﻐﻂ
ﺣﺴﻦ : ﺁﺳﻒ .. ﺁﺳﻒ .. ﻳﺎ أﺑﻮﻱ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺰﻋﻞ ﻧﻔﺴﻚ ..ﻻ ﺣﻮﻻﺍﺍﺍﺍ .. .. ﻭﺣﺴﻦ ﺑﻘﻰ ﺳﺎﻳﻖ ﻳﻨﻮﻧﻲ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺳﻚ ﻟﻴﻬﻮ ﻏﻨﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﻗﺮﻭﺵ .. ﻳﻼ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺸﻰ ﻟﻲ ﺍﻣﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﻢ ﺍﻟﺸﺎﻓﻮ .. ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤاﺠﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﺨﺼﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺍﻫﺎ ﻣﺸﻰ ﺣﻜﺎ ﻟﻴﻬﺎ ..ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﺎ ﺣاﺠﺔ ﻣﺎ ﺷﻓﺘﻲ .. ﺣﺼﻞ ﻛﻴﺖ ﻛﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ .. ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺑﺖ ﻋﻤﺮ ﻣﺮﺃﺓ ﻫﻤﻴﻤﺔ ﻭﺻﻤﻴﻤﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ .. ﺍﻫﺎ ؟ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻔﻴﺪ ﺷﻨﻮ ﻫﺴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺩﻱ .. ؟؟
ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﺄﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺩﻩ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻓﻨﺎﻧﻪ ﻛﺪﺍ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ .. ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻛﺪﻱ ..ﺧﻠﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﻘﻬﺎ ... ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﻼﻡ ﺳﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻙ .. ﻭﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﺴﺮ ﺃﻣﺎﻧﻪ .. ﺍﻧﺖ ﺩﺍﻳﺮﻧﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﺑﻮﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻮﻙ ﻳﺨﻮﻥ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺻﺎﺣﺒﻮ؟؟ ..
ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺷﻜﻠﻪ ﺧﻄﻴﺮ ..ﻻﻧﻪ ﺍﺑﻮﻱ ﻧﺰﻝ ﻓﻮﻗﻪ ﻫﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ..ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻬﻤﻨﺎ .. ﻧﺤﻦ ﻻﺯﻡ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﺘﺸﻤﺸﻤﻲ ﻟﻲ ..ﺍﻣﻪ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻀﺤﻚ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺪﻱ ﺩﻩ ﻣﻮﺿﻮﻋﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺑﻮﻙ ..ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻚ .. ﺍﻧﺎ ﺧﻠﻮﻧﻲ ﺑﺮﻩ ﺷﻦ ﺩﺧﻠﻨﻲ ؟ ..ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻃﺒﻌﺎ ﺣﺴﻦ ﻗﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻣﻪ .. ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎ ح ﺘﺴﺎﻋﺪﻩ .. ﺩﺧﻞ ﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﺧﺘﻪ (ﺁﺳﻴﺎ) ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻱ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﺷﺎﻳﻔﺎﻙ ﺑﺘﺘﻮﺳﻮﺱ ﻣﻊ ﺍﻣﻲ .. ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻄﺒﺖ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ (ﺁﺳﻴﺎ) .. ﺑﺲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﺘﺎﻉ ﺷﻤﺎﺭ ﻛﺪﺍ ﺣﺎﺭﻕ ﻓﺸﺎﻓﻴﺸﻲ .. ﻭﺣﻜﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺒﺒﻜﻲ.. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺩﻩ ﺑﻔﻠﻮﺱ ﺑﻜﺮﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺒﻼﺵ ..ﺍﻧﺖ ﻛﺎﻥ ﺻﺒﺮﺕ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﻳﻖ ﻓﺸﺎﻓﻴﺶ .. ﻭﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺻﺎﺡ ﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻮﺍﻃﻪ .. ﻭﺣﺴﻦ ﻭﺩﻩ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺑﺎﻟﻤﺴﺎ ﺟﺎ ﻏﺎﺷﻴﻬﻮ .. ﺑﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ .. ﻭﺑﺮﺿﻮ ﻟﻘﺎ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺩﻩ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﻪ .. ﻻ ﻻ ﻻ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺷﻜﻠﻪ ﺧﻄﻴﺮ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﻣﺎﻓﻲ ﺑﻜﺎ .. ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﻨﻔﻌﻞ .. ﻭﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ .. ﻭﻏﻞ ﻋﺠﻴﺐ .. ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻬﺪﺉ ﻓﻴﻬﻮ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﺪﺍ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ (ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﺻﻔﺮ) ﻛﺪﺍ ﻳﺸﺒﻪ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻜﺴﺘﺮﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺧﺘﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﻧﺔ .. ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ .. ﻭﻃﺒﻞ ﺍﻟﺨﺰﻧﻪ ﻭﺧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻫﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻤﻮﺕ ﻋﺪﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭ .. ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻤﺎﺭ ههههه ﻟﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺷﻨﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻣﻐﻠﻘﻪ .. ﺑﺲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻠﻘﻰ ﺑﻴﻬﻮ ﺧﻴﻂ ..
ﻧﺸﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻑ ......
ودعتكم الله ،،، بس عايزين الناس تتفاعل مع القصة
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة الثالثة
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺍﻧﻮ ﺣﺴﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﻔﻜﺮﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ .. ﺍﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻴﺘﻪ .. ﺍﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﺷﻐﻠﻪ ..ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻫﻮ ﺑﺮﺍﻫﻮ ..ﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺑﻮﻩ .. ﻛﻮﺭﻙ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ..ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺻﻞ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺩﻩ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺑﻴﺘﻮ ..ﺳﺮﻳﻊ .. ﺍﻧﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﺗﻌﺎﻝ .. ﺣﺴﻦ ﻓﺮﺡ ﻓﺮﺡ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮ .ﺍﻧﻮ ﺡ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺣ ﻴﺴﺄﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺷﺨﺼﻴﺎ ..ﺍﻫﺎ ﺣﺴﻦ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ .. ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺟﺎ ﺭﻛﺐ .. ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺭﺟﻞ ﻛﻠﻪ ﻃﻴﺒﻪ ﻭﺑﺸﺎﺷﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .. ﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻻ ﺃﻗﻞ ﺭﺍﺟﻞ ﻧﻀﻴﻒ ﻭﺭﺍﻗﻲ ﺟﺪﺍ .. ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺯﻭﻝ ﺣﺴﺎﺱ ﺷﺪﻳﺪ .. ﺣﺘﻰ ﺳﻼﻣﻪ ﺳﻼﻡ ﺑﺘﺎﻉ ﻧﺎﺱ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ ..
ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻗﺎﻝ : ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ
ﺣﺴﻦ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻟﻌﻠﻚ ﺑﺨﻴﺮ ..
ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ : ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺍﺳﻤﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ..؟
ﺣﺴﻦ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻫﺴﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺻﻞ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ..
ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ : ﺍﻳﻮﺍﺍﺍﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺎ ﺧﺘﻴﺖ ﺑﺎﻟﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﺑﻮﻙ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻮ .. ..ﻭﺑﻌﺪ ﺟﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ .. ﺑﺲ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﻮﺭ ﺟﻴﻨﺎ ﺳﻜﻨﺎ ﻫﻨﺎ ..ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺮﻓﻚ ﻭﺑﻌﺮﻑ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﺠﻴﻜﻢ .. ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻫﺎ ﺣﺴﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﺘﺨﺠﻞ .. ﻏﻠﺒﻮ ﻛﻠﻮ ﻛﻠﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﺭ ..ﻃﺒﻌﺎ ﺯﻭﻝ ﺭﺍﻗﻲ ﺯﻱ ﺩﻩ .. ﺑﻜﻮﻥ ﺻﻌﺐ ﺗﺨﺶ ﻓﻴﻬﻮ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺧﺎﺹ ﻛﺪﺍ .. ﻟﻜﻦ ﺣﺴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﺑﻴﻬﻮ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻭﺣﺒﻪ ﺣﺒﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ.. ﻭﺍﻟﻮﻧﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﺴﺘﻤﺮﻩ ﻋﺎﺩﻳﺔ ..ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﺳﻠﻮﺑﻮ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺩﻩ . ﺍﺑﻮﻙ ﺭﺍﺟﻞ ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻄﻴﺒﻪ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺑﺪﺍ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﻮﻙ .. ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﺗﺨﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..ﺍﺑﻮﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺪﻫﺐ ﺍﻟﻤﺎ ﺑﺼﺪﻱ .. ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﻦ ..ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﻭﻳﺮﻋﺎﻫﻮ ﻭﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻳﺨﻠﻴﻬﻮ ﻟﻴﻚ ﺩﻩ. ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻣﻚ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺴﻪ ..
ﺣﺴﻦ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺩﻩ. ﻭﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺴﻲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻳﺨﺸﻮ ﻓﻴﻬﻮ ﻛﻴﻒ؟ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﻋﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺡ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺧﺶ ﺍﺗﻐﺪﻯ ... ﻻﻧﻪ ﺍﺑﻮﻙ ﺭﺍﺟﻴﻚ .. ﺑﺲ ﺍﺷﺮﺏ ﻟﻴﻚ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﻣﻮﻳﺔ .. ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ.. ﻭﺍﻃﻠﻊ .. ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻫﻨﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺷﻜﻠﻮ ﺣﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﺒﻜﻴﻪ ﻓﻌﻼ ..ﺍﻫﺎ ﺩﺧﻞ ﺟﻮﺓ ﻟﻘﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻴﻬﻮ ﺗﻼﺗﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﺻﻐﺎﺭ ... ﻭﺍﻣﻬﻢ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﻮﻩ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺭﺩﺕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻣﺎ ﻃﻠﻌﺖ ...ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺿﺮﻳﺮﺓ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻣﺎ ﺑﺘﺸﻮﻑ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺟﺎﺕ ﺑﻨﻴﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺷﻮﻳﺔ .. ﺗﺴﻌﻄﺎﺷﺮﺍﺕ ﻛﺪﺍ . ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺑﻜﻞ ﺍﺩﺏ .. ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻭﺣﻴﺎﺀ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺟﻮ ﺟﺎﺭﻳﻦ ﺳﻠﻤﻮ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻛﺎﻧﻬﻢ ﺑﻌﺮﻓﻮﻩ ...ﻭﻗﻌﺪﻭ ﻳﺘﻮﻧﺴﻮ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﺍﺀﺓ ...ﻓﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻼﺗﺔ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺧﺪﻩ ﺧﺒﺮ ﺑﺠﻴﺘﻮ .. ﺣﺴﻦ ﺟﻮﺍﻩ ﺑﻔﻜﺮ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺑﺒﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺮﺗﻮ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﺩﻱ ؟؟ ﻻ ﻻ .. ﻻﺯﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻳﻼ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﺤﺴﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﻛﻠﻤﻨﻲ ... ﺍﻧﻚ ﺳﺄﻟﺘﻮ ﻣﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺘﻲ ﻣﻌﺎﻫﻮ ... ﻫﺴﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ .. ﻫﺴﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻻﺑﻮﻙ ... ﻭﺗﻌﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﺍﺣﻜﻲ ﻟﻴﻚ . ﺣﺴﻦ ﻓﺮﺡ ﻓﺮﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﺧﻼﺹ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺟﻨﺲ ﺧﺒﺎﺭ ﻭﺣﺐ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ . ﺑﺮﺍﻫﻮ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻨﺪﻡ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺭﻳﺘﻮ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺳﺄﻝ ﻳﻼ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺡ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﻌﺎﻟﻮ ﻣﻊ ﺣﺴﻦ . ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ...ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﺮﺍﻫﻮ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻴﻨﺎ..
ودعتكم الله ،،، بس عايزين الناس تتفاعل مع القصة
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة الرابعة
اﻫﺎ ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ..
ﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻗﻌﺪ ﻳﺤﻜﻲ ﻻﺑﻮﻩ ..ﻭﻫﻢ ﺭﺍﻛﺒﻴﻦ ﻣﺎ ﺷﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ .. ﺑﺤﻜﻲ ﻟﻴﻬﻮ. ﺍﻧﻮ ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺭﺍﺟﻞ ﻃﻴﺐ ﻭﺑﻘﻴﻨﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ .. ﻭﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﺯﻭﻝ ﻛﻮﻳﺲ . ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺩﻩ ﺯﻭﻝ ﺭﺍﻗﻲ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺎﺯﻣﻨﻲ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺷﺎﻱ ﻣﻐﺮﺏ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻴﻬﻮ ..
ﺍﺑﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻮ ﺳﺎﻱ .. ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺗـ ... ﻭﻣﺎ ﺗﻤﺎﻫﺎ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﺗـ .. ﺷﻨﻮ ﻳﺎﺑﻮﻱ ..؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺭﺡ ﺍﻣﺸﻲ .. ﻭﻟﻴﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻳﺠﻲ ﻭﺣﺴﻦ ﻳﻤﺸﻲ ﻟﻌﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ . ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺷﻔﺘﻮ ﺯﻭﻝ ﺑﺘﺎﻉ ﺷﻤﺎﺭ ﺯﻱ ﺣﺴﻦ ﺩﻩ ﻓﻈﻴﻊ ﻳﺎﺧﻲ .. ﺑﺲ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﻀﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭﺣﺴﻦ ﺟﺎ ﻃﺎﻳﺮ ﻻﺑﻮﻩ ﻭﺳﺎﻗﻮ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﻟﻘﻤﺔ ﻣﺎ ﺍﻛﻠﻬﺎ ﻟﺒﺲ .. ﻭﺭﻛﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻳﻼ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ .. ﻭﻭﺻﻞ ﻭﺗﺮﺣﻴﺐ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺑﻜﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ..ﺍﻻﺑﻮ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﻠﻌﺒﻮ ﺟﻨﺒﻮﻭﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ (ﺇﻛﺮﺍﻡ) ﻭﺍﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮ ﺟﻮﺓ .. ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻐﺪﻱ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ..؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻮﺓ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﻓﻞ .. ﻭﻫﻮ ﺟﻌﺎﻥ ﻗﺎﺭﺻﻪ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻟﻜﻦ ﻫﺴﻲ ﺟﻴﻌﺎﻥ ﻟﻠﺨﺒﺮ ﺑﺲ .. ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺠﺮ ﺍﻛﻞ ﻭﻛﺪﺍ ..ﻏﺪﺍﻫﻮ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﻭ ﻣﻠﻮﺧﻴﺔ (ﺑﺎﻟﺸﻤﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭ ..) ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﺘﻮ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻣﺸﻮ ﺑﻴﻐﺎﺩﻱ .. ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺤﻜﻲ ﻃﻮﺍﻟﻲ .. ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺒﻘﻮﻟﻮ ﻟﻴﻚ ﺩﻩ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻻ ﺃﺑﻮﻙ. ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻨﻚ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﻙ . ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ..ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ : ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺃﺷﻘﺎ. ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻻ ﺃﺧﻮ ﻭﻻ ﺍﺧﺖ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ ﻭﺭﺑﺎﻧﻲ ﺯﻱ ﻛﺎﻧﻲ ﻭﻟﺪﻩ .. ﻫﻮ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﻭﺟﺎﺏ ﻭﻟﺪ ﻭﺑﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺰﻭﺟﺖ.ﻭﺟﺒﺖ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻻﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﺎ ﺩﻱ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻛﺮﺍﻡ ..ﻭﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺟﺎﻫﺎ ﺗﻬﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﻪ . ﻭﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﻗﺎﻟﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻫﺎ .. ﻭﻭﻗﻔﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻰ ﺑﺲ ﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻲ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺩﻱ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﻋﺎﺩﻳﻪ ﺣﺼﻞ ﻟﻴﻬﻢ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺎﺗﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻠﻤﺘﻪ ﺍﻭﻻﺩﻩ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ . ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﺑﺪﻝ ﺍﻭﻻﺩﻱ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ .. ﺭﺑﻨﺎ ﺣﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺘﻞ ﺍﻭﻻﺩﻱ .. ﻭﺭﺑﻴﺘﻬﻢ ﺍﺣﺴﻦ ﺗﺮﺑﻴﻪ . ﻭﺑﻨﺘﻲ ﻟﻘﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺧﺖ ﻭﺍﺧﻮ . ﻭﺍﺗﺮﺑﻮ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ ﻛﺎﻧﻬﻢ ﺍﺷﻘﺎﺀ . ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﺩ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻘﻰ ﻟﻲ ﺯﻱ ﻭﻟﺪﻱ .. ﻭﺑﺤﺘﺮﻣﻨﻲ ﻭﺑﻘﺪﺭﻧﻲ . ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻛﺮﺍﻡ ﺑﺘﻲ .. ﻭﺍﻭﻻﺩﻱ ﺍﻟﺘﻼﺗﺔ ﺻﻠﻮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻫﺎ ﻭﺑﻀﺮﺑﻮﺍ ﺑﻴﻬﻢ . ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﺏ ﻭﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ. ﻭﻣﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺤﺮﻣﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ﻭﻻﺷﻌﺮﺕ . ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﺄﻭﻻﺩ ﺍﺧﻮﻱ ﻭﺑﺘﺤﺒﻬﻢ ﺣﺐ ﺷﺪﻳﺪ .ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻣﺎ ﺑﺨﻠﻮ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ .. لاﻧﻬﻢ ﺣﺎﻗﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺑﺤﺴﺪﻭﺍ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﺭﻯ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻠﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻛﺪﺍ. ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺳﻮﺀ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﺣﺬﺭﺗﻪ ﻭﻫﺪﺩﺗﻪ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺧﺒﺮ ﺗﺤﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻧﻮ ﻫﻮ ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﻮ. ﺑﺸﺎﻫﺪﻭ ﺍﻓﻼﻡ ﺳﻴﺌﻪ.. ﻭﺳﺄﻟﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻧﻜﺮ ﺟﺪﺍ.. ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺟﻴﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﺑﺘﻲ ﺍﻛﺮﺍﻡ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺖ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﺧﻮﻱ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻲ ﺑﺎﺭﻳﺎﻫﻢ ﺩﻳﻞ .. ﺳﻴﺌﺎﺕ ﻭﺑﺸﺮﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺸﺔ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺑﺘﻨﺎﻭﻟﻮ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﺩﻳﻞ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﺷﻜﺎﻟﻬﻢ ﺑﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ اﺗﺒﺴﻄﺖ ﻣﻦ ﺑﺘﻲ ﺍﺗﺼﺪﻣﺖ ﻓﻲ. ﻏﻨﻴﺔ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻻ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺟﻠﺪﻫﻢ. ﻭﻻﺑ ﻘﺪﺭ ﺍﺫﻳﻬﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺩﻳﻞ ﺍﻭﻻﺩ ﻣﻜﺴﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ.. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﺑﻮﻫﻢ ﻭﺍﻣﻬﻢ .. ﻭﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻨﻴﺔ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺣﺴﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻏﻨﻴﺔ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ..
ودعتكم الله ،،، بس عايزين الناس تتفاعل مع القصة
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة الخامسة
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻴﺤﻜﻲ ..ﻟﻲ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﻗﺼﺘﻮ ﺍﻟﺨﻠﺘﻮ ﻳﺒﻜﻲ ..ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﻣﺎ ﺑﺘﻲ ﺍﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﻣﻬﺎ.. ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﻃﺒﺎﻳﻊ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻭﺑﺲﻭﻃﺒﺎﻳﻌﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻭﻃﺒﺎﻳﻌﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﻨﺔ ﻣﺎ ﺷﺎﻟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺣﻨﻴﻨﺔ ﻭﻋﻄﻮﻓﺔ ﻭﺻﺎﺩﻗﺔ ﻭﺻﺮﻳﺤﺔ ﻭﻭﻓﻴﻪ ..ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻳﺘﻤﻨﺎﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎ ..ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻣﻌﺎﻱ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺑﺪﻳﻨﻲ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﺑﺘﺪﻳﻬﺎ ﻟﻲ ﺻﺎﺣﺒﺎﺗﻬﺎ.. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻﺏ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻻﻡ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻻﻧﻲ ﺯﻭﻝ ﻓﺎﻫﻢ ﻭﻣﺘﻌﻠﻢ ﻭﺑﻔﻬﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ . ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ . ﻭﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﻛﺄﻧﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻋﻴﺖ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﺎﻣﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﻣﺮﻫﻘﺔ ﻭﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺒﻀﺔ ..ﻛﻨﺎ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ . ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ..ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﺤﻦ ﺑﻨﺠﺎﺩﻝ ﻓﻴﻬﺎ . ﺟﺎﺗﻨﺎ ﻏﻨﻴﺔ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﻌﺎﻟﻮ ﺷﻮﻓﻮ ﻋﺎﺻﻢ ﺣﺼﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻏﻴﺒﻮﺑﻪ .. ﺍﻟﺒﺖ ﺍﺗﺨﻠﻌﺖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﻃﺎﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺧﻄﻔﻨﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻻﻧﻮ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺩﻳﻨﺎﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..ﺭﻛﺒﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻛﺴﺠﻴﻦ ﻭﻋﻤﻠﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ..ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﺤﻮﺻﺎﺗﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻧﻀﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻛﺮﺍﻡ ﻧﺴﻴﻨﺎﻫﺎ ﺧﺎﻟﺺ ..ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺣﺎﻟﻲ ﺑﻬﺘﻢ ﺑﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻲ ..ﻻﻧﻬﻢ ﺍﻣﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ..ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﻋﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ.. ﻭﺍﻭﻻﺩﻱ ﺑﻘﻮ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ..
ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﺍﻛﺮﺍﻡ ﺑﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﻮﻱ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ.. ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻛﻮﻳﺲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺮﺩ ﻟﻴﻚ ﺑﻜﺮﺓ . ﺍﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺭﺍﻳﻚ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻨﻮ؟
ﻃﺒﻌﺎً ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻮﻱ ﺍﻟﻔﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ .. ﻭﺍﺗﻌﺮﻓﻲ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺯﻭﻟﺔ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻮﺻﻴﻚ ..
ﻭﻓﻌﻼ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻮﻱ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﺳﻤﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ . ﻭﺩﻱ ﺍﺧﺮ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ . ﻭﻣﺠﻬﺰ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻌﻔﺶ ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺩﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻭﻟﻰ ﺍﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ؟
ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻗﺒﻠﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﻭﺍﺷﺘﺮﻃﻲ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻳﻜﻤﻞ ﻟﻴﻚ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ. ﻭﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﻫﻠﻮ . ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ . ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﻫﻠﻮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﺎﻟﺖ ﻣﻨﻮ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺟﺎﺏ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﻣﻀﻴﻨﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻭﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺩ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ.
ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺘﻞ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺗﺰﻭﺟﻪ ﺧﺎﻟﺺ . ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺗﺠﺎﻫﻮ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻮ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ..ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻭﺭﺗﻪ ﺳﻜﺖ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻣﻀﻲ ﻭﻻ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻭﻗﻒ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺭﺳﻞ ﻟﻲ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻭ ﺭﺳﻞ ﻟﻲ ﺯﻭﻝ .. ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻣﻨﻪ .. ﻭﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﺸﺖ ﻭﺍﻟﺒﺖ ﺍﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺯﻭﺍﺝ ﻛﺄﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺍﻧﻲ ﺯﻭﺟﺖ ﺑﺘﻲ . ﺑﺎﻟﻔﻲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻓﻲ ... ﻭﻣﻀﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺑﻴﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺳﺎﻕ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻭﻣﺸﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ..
ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺟﺎﻧﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻗﻌﺪ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ..ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ يا عمي ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻛﻼﻡ ..ﻭﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﻮﻝ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻣﻌﻚ ﺃﻛﻴﺪ ﺡ ﺃﻓﻬﻤﻚ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﺎﺗﺰﻋﻞ ﻣﻨﻲ .ﻻﻧﻲ ﺑﺤﺐ ﻟﻲ ﺑﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺗﺰﻭﺝ ﻏﻴﺮﻫﺎﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺭﺩﻳﺖ ﻟﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻚ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺍﻛﺮﺍﻡ ..ﺑﺲ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻷﻧﺎ ﺣﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺘﺒﻴﻊ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ .ﻭﻛﻞ ﺍﺻﺤﺎﺑﻲ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﺍﻫﻠﻚ ﻣﺎﺑﻮﺍﻓﻘﻮ .
ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺧﻼﻕ ﻭﻣﺎﻟﻮ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺒﻴﻊ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﺤﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻭ ﺗﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻟﺒﻐﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﺗﺮﺑﻲ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ... ﻭﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﺷﺎﻱ ﺍﻭ ﻃﻌﻤﻴﺔ ﺍﻭ ﻓﻮﻝ ﺩﻩ ﻣﺎ ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺸﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ...ﺍﻧﺎ ﻭﻟﻲ ﺍﻣﺮﻙ ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻧﺖ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺎﻟﺒﺖ ﻭﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ..
ودعتكم الله ،،، بس عايزين الناس تتفاعل مع القصة
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة السادسة
ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﺤﺴﻦ ﻗﺼﺘﻪ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﻌﺪ ﺗﻼﺗﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﺟﺎﻧﻲ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﺘﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﺷﺪﻳﺪ ..ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﻪ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻟﻴﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﻛﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟ ... ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻠﻲ ﺯﻭﺟﻚ ﻳﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻓﻌﻼ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﻌﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺀ ..ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻔﺎﺕ . ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﻧﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺍﻟﺒﻘﻮﻟﻮ ﻟﻴﻚ ﺩﻩ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﻳﺰ ﺍﻗﻮﻟﻮ ﻟﻴﻚ ﺩﻩ ﺧﻄﻴﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ. ﻳﺄﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻚ.. ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺍﻧﻮ ﺍﻛﻮﻥ ﻟﻚ ﻣﺼﺪﺭ ﺳﻌﺎﺩﻩ.. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺢ. ﺃﻗﻮﻟﻮ ﻟﻴﻚ ﺩﻩ ح ﻴﺴﺒﺐ ﺷﺮﺡ ﻭﻓﺮﺍﻕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ .... ﺑﺘﻚ ﻏﻴﺮ ﻋﺬﺭﺍﺀ .. ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺣﺴﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻗﻊ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻲ ..ﻭﻧﺎﺩﻳﺖ ﺍﻟﺒﺖ ﻳﺎ ﺍﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻛﻼﻣﻪ ﺻﺎﺡ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺣﺎﺟﻪ . ﺑﺲ ﻳﺎ ﺃﺑﻮﻱ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ .ﻏﻠﻂ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ..ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﻟﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﺎﻏﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻜﻠﻤﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﺮﻳﺤﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﻲ .. ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻃﻠﺐ ﻳﻘﺒﻠﻨﻲ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺟﻴﺖ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﺑﺎﻟﻘﺒﻠﻪ .. ﻭﺍﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﺣﺼﻞ ﺧﻴﺮ ﺑﺲ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺗﻜﺮﺭﻳﻬﺎ ؟. ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻮﺓ ﻣﺘﺬﻛﺮ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﺎ ﺑﺘﻜﺬﺏ .ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ.. ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻮ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﺍﻭ ﺑﺎﺧﺮﻱ.. ﺑﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﺯﻱ ﺩﻩ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﺎﺵ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﻲ ﺍﺗﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﻩ ﻛﻴﻒ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺳﺄﻝ ﺑﺘﻚ ﻭﺍﺳﺘﻔﺴﺮ ﻣﻨﻬﺎ . ﺑﺲ ﺑﺘﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ . ﻭﻻ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﻧﺤﻦ ﺑﻨﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ . ﺑﺲ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺷﻨﻮ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ؟ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻫﻮ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻭﻟﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻛﺪﺍ ؟ ﺍﻫﺎ ﺷﻔﺘﺎ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ... ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﺧﻠﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻛﺮﺍﻡ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮ ﻟﺰﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﻀﺢ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻲ ﺍﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﺧﺪ ﺭﺍﻳﻪ ﺍﻻ ﺍﺑﻮﻙ. ﻭﺍﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻻﻧﺖ ﺷﻔﺘﻨﻲ ﺑﺒﻜﻲ .. ﻗﺎﻡ ﺣﺴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﻔﻌﻞ ﻭﺍﺩﻳﺖ ﺍﺑﻮﻱ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﺻﻔﺮ ﻛﺪﺍ . ﻭﺍﺑﻮﻱ ﺧﺘﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﻧﻪ.. ﺩﻩ ﺷﻨﻮ؟. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺻﺒﺮ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ..
ﻏﺪﺍً ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻟﻘﺎﺀ ..
ودعتكم الله ،،، بس عايزين الناس تتفاعل مع القصة
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة السابعة
حسن ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻫﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻘﺼﺔ . ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻗﻨﻊ ﻣﻦ ﺑﺘﻲ .. ﻗﻨﻊ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺘﻚ ﺩﻱ ﻃﻠﻘﺎﻧﻪ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﺮﺳﻞ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ . ﻭﻭﺍﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻮﺀ ﻳﻮﻡ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ.. ﻭﺍﻧﺖ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻜﺎ ﻭﺍﻟﻌﻮﻳﻞ ﺍﻻﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﻮ . ﻭﺍﻟﺒﺖ ﻗﻌﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﺲ ﻛﺪﺍ. ﺍﻛﺮﺍﻡ ﺑﺘﻲ ﺑﺪﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ . ﻭﺣﺘﻰ ﺻﺮﺣﺖ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ.. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻮﻱ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﺑﺎﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺩﻱ ﻳﺴﻤﻌﻮﺍ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻣﺎﺗﺖ . ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺤﺘﺎﺭﻩ ﺣﻴﺮﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺍﻫﺎ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﺗﺼﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ . ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﻢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﺎﺻﻢ . ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻧﻌﻢ . ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻏﺮﺏ . ﻗﺒﻀﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻣﻌﺎﻫﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺨﺮﻳﺒﻴﻪ . ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ . ﻭﻣﺎﻟﻘﻴﻨﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻫﻮﻳﻪ . ﺣﺘﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻘﻮﻝ ﻧﺎﺳﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﻓﻴﺎﺭﻳﺖ ﺗﺠﻴﻨﺎ ﻭﺗﺠﻴﺐ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻱ ﻫﻮﻳﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﻩ ﻓﻌﻼ ﻃﺎﻟﺐ . ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻌﻼ ﻋﻤﻮ. ﺍﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﺎﺻﻢ.. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻓﺘﺸﺖ ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﺣﺎﺟﺔ . ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺷﻨﻄﺘﻪ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻘﻔﻮﻟﺔ ﻛﺴﺮﺗﻬﺎ . ﻭﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻟﻘﻴﺖ ﻟﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻏﺮﻳﺐ . ﻓﺘﺤﺘﻪ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﻮ ﺭﻳﺤﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ . ﻣﺎ ﻋﻄﺮ ﻭﻻ ﺷﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻴﺎﻥ ﻭﺑﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﺩﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺷﻠﺖ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻃﻠﻌﺖ . ﻭﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﻏﺸﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺻﻴﺪﻻﻧﻲ ﺻﻴﺪﻳﻠﺔ ﺑﻌﺮﻓﻮ . ﻭﺍﺩﻳﺘﻮ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻮﻑ ﻟﻲ ﺩﻩ ﺩﻭﺍﺀ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ . ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺎﻳﻦ ﻟﻠﻔﺘﻴﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺩﻩ ﺟﺒﺘﻮ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺲ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﻫﻮ ﺷﻨﻮ ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺩﺍ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻢ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻱ ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﻻﻧﻮ ﺧﻄﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﺘﻞ . ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻛﺪﺍ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺗﺤﻼ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﻠﻐﺰ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻓﻬﻤﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﻼﻕ ﺑﺘﻲ ﻫﻮ ﺷﻨﻮ . ﻃﺒﻌﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻻﺑﻮﻙ ﻭﺳﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ . ﻭﻓﻬﻤﺘﻮ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ . ﻭﻟﻐﺎﻳﺔ ﻫﺴﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ . ﻛﺪﺍ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ .؟... ﺩﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺑﺘﻘﺪﺭ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﺑﺸﻨﻮ؟.
ﺣﺴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﻻﺻﺮﺍﺭﻱ . ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺒﺨﻠﻴﻚ ﺗﺒﻜﻲ ﺯﻱ ﻛﺪﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ . ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﻪ . ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺃﻣﺸﻲ .. ﺍﺧﻠﻴﻬﻮ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻭﻧﻔﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ .. ﻭﻳﻄﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻘﺎﻳﻖ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .
ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ﺃﻣﺸﻲ ﻳﺎﺣﺴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﻘﻚ.. ﺍﻧﺖ ﻓﻌﻼ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺣﺴﻦ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ.. ﺍﻷﺗﻌﺒﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﻭﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ .ﻋﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺣﻜﺎ ﻟﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺳﺎﻋﺪﻩ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻣﺎ ﻣﺎﺸﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ . ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻏﺮﺏ . ﺍﺑﻮﻫﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻚ . ﺩﻳﺮ ﺑﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻨﺸﻮﻑ ﺣﺴﻦ ﺡ ﻳﻌﻤﻞ ﺷﻨﻮ؟
ودعتكم الله ،،، بس عايزين الناس تتفاعل مع القصة
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة الثامنة
ﺍﻫﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺣﺴﻦ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﻣﺸﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ . ﻭﺳﺄﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ . ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﻧﻘﻠﻮﻫﻮ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻮﺟﻪ ﻣﺸﻰ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﻮ . ﻭﻓﻌﻼ ﻟﻘﺎﻫﻮ ﻣﻨﺎﻭﺏ ﻭﺣﻜﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﻃﻘﻄﻖ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﺗﺄﺛﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻤﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﻮ ﺍﻧﻘﻠﺒﻦ ﺣﻤﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻮﺩ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﺗﻌﺎﻝ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﺭﻛﺐ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﻣﺸﻮ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ ﻏﺮﺏ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻻﻗﻰ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻣﻼﺯﻡ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﺳﻒ . ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻘﺼﺔ . ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﺯﻳﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻭﻓﻀﺎﻳﺢ ﺑﺲ ﻧﻜﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﺎﻳﻖ ﻭﻧﺮﺷﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺩﻩ . ﻭﺩﺧﻠﻮ ﻟﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻻﺳﻤﻮ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻃﻠﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺻﺔ ﻭﺩﺧﻠﻮ ﺑﻴﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻛﺪﺍ ﻭﺍﺗﺄﺧﺮﻭ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﺣﺴﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ . ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻃﻠﻌﻮﻫﻮ ﻭﺩﺧﻠﻮﻩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺭﺍﺟﻊ . ﻭﻧﺎﺩﻭﺍ ﺣﺴﻦ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﻴﺤﻪ . ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻋﺘﺮﻑ .. ﺍﻧﻮ ﺷﻤﻢ ﺍﻟﺒﺖ ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ ﻭﻫﻦ ﻧﺎﺋﻤﺎﺕ .. ﻭﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻟﺒﺖ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﺮﺳﻴﻨﻮ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻻﺫﻯ . ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ . ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺣﺴﻦ ﺍﺗﻮﺟﻪ ﺟﺎ ﻟﻌﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﻋﻢ ..ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺤﺎﺻﻞ ﻭﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻛﻴﺖ ﻛﻴﺖ ﻛﻴﺖ ..ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺟﺎ ﻟﺒﻨﺘﻮ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺑﻜﻰ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﺜﻜﺎﻟﻰ . ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ ..ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﺛﻘﺖ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺠﻌﻠﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﻻﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﻉ . ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻧﺎﻫﻮ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻻ ﻻ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻣﺸﻰ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻃﻠﻌﻮﻫﻮ . ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻧﺎ ﺷﻜﻴﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻮ ﻓﻴﻨﻲ ﻳﻼﻗﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺒﺎﻝ ﺍﻻﺧﺮﺓ . ﻭﺷﻴﻞ ﻋﻔﺸﻚ ﻭﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺃﺟﺮﺕ ﻟﻴﻜﻢ ﺑﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺧﺘﻚ . ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺴﻜﻦ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ . ﻭﺣﺎﺻﺮﻑ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﺘﺨﺮﺟﻮﺍ . ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺎﻧﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺖ .. ﻏﻨﻴﻪ ﺍﺧﺖ ﻋﺎﺻﻢ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻄﺮﺩﻫﻢ ﺑﻴﻬﻮ . ﻋﻤﻬﺎ ﺣﻜﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ . ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﺎﺻﻢ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻻ ﺃﺧﻮﻱ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺮﻓﻮ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﻜﻦ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻻﻧﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺯﺍﺗﻲ .. ﻣﺎ ﺑﺜﻖ ﻓﻴﻬﻮ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻭﺑﻮﻋﺪﻙ ﻋﺎﺻﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ح ﻴﺨﺶ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺩﻩ ﻧﻬﺎﺋﻲ .. ﻭﻓﻌﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺎﻳﺶ ﺑﺮﺍﻫﻮ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺑﻴﺖ ﺍﺟﺮﻩ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﻤﻪ .. ﺍﻣﺎ ﺣﺴﻦ ﺑﻘﻰ ﻋﺎﻳﺶ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﻮﺟﺪﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ . ﻭﻗﺮﺭ ﺑﻴﻨﻮ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻨﻘﺬ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ... ﻭﻳﻌﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻔﻴﻔﺔ ﻭﺷﺮﻳﻔﻪ . ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻟﺴﻪ ﺍﻟﺒﺖ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺑﻘﻰ ﺳﺎﻛﺖ ﺍﺑﺎ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻧﻬﺎﺋﻲ .. ﻭﺑﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻫﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ..ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻧﻮﺍﺻﻞ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ.
ودعتكم الله ،،، بس عايزين الناس تتفاعل مع القصة
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة التاسعة
طبعاً متابعين معاي حسن عايز يخش في البت اكرام شهامه منه ورجاله ولانها مظلومه.. ومشى كلم ابوه بي نيته دي وقال ليهو انت رايك شنو يا ابوي.
انا عندي نيه قويه اعقد على اكرام بت الهادي تاني يوم من اكمال العده.
ابوه قال ليهو والله يا حسن يا ولدي.
انت ارجل راجل في البلد دي وانا معاك .علي الطلاق انا براي عمليتك دي ما بقدر عليها. دحين ربنا يوفقك .
وبقى حسن منتظر اكرام تخلص من العده.
قام يوم من ذات الايام عبد الرحمن ابو حسن من فرحتو بقرار ولده ..
كلم عم الهادي سرا بي كلام حسن ونيته قبل البت ما تكمل عدتها .
عمك الهادي فرح شديد لمن بقى ما مركز ومشى كلم البت بدون ما يفكر.
طوالي اكرام رفضت رفض شديد .. وقالت انا ما عايزة رأفه من زول ..بعدين يجي يزلني ويهيني ..
وعم الهادي قال ليها خلاص بس انتي اسكتي هسي.
قامت اكرام رسلت غنية بت عمها لي حسن .
طبعاً غنية ساكنه مع عمها .. واخوها ساكن في الجريف مؤجرين ليهو براهو زي الكلب.
رسلتها قالت ليها امشي يا غنية .. قولي لي حسن.
انا ما عايزاك وما تحلم باني ح اوافق عليك.
اها يا جماعة طبعاً ده غلط انو يحصل اي كلام عن زواج للمطلقة قبل تكمل عدتها ..
والغلط كان من حسن ومن ابوهو ومن عم الهادي ..
اها طبعاً غنية مشت لحسن في المخرطه. وهو طبعاً اول يوم يلاقي (غنية) واتكلمت معاهو وحكت ليهو الرفض الشديد. وحسن احتار جدا في البسويه.
قال ليها يا غنية ساعديني انا الزوله دي عايزا شديد. قالت ليهو انا عارفه انك عايز تصلح غلطة اخوي الباطل. لكن ما عرفت تتصرف.
قال ليها طيب وريني اعمل شنو؟
قالت ليهو انا بكره عندي ليك مفاجأه.
وعايزاك تنتظرني بعد صلاة المغرب. في الحدايق في المكان الفلاني.
كدي النشوف البت دي عايزة تعمل شنو
ودعتكم الله ،،، بس عايزين الناس تتفاعل مع القصة
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة العاشرة
البنيه الاسمها غنية دي بت ملحلحه ونجيضه وذكيه وبت حلال التقول بالله عاصم ما اخوها وسمحه سماحه تجيب الشفقه.
حسن جا الموعد قبليها .. طبعاً قاعد بفكر يا ربي المفاجأه دي شنو؟ معقول تقدر تقنع اكرام وتجيبها معاها ؟
يا زول هو في تفاكيرو ديك جات غنية ماشة من بعيد تمشي مشية الريل.. تتقدل تقول ظبية بطون الوادي .. وهي تتبسم .. وشايله بشاير الدنيا بين عينيها ..
حسن قال في قلبو .. تبارك الله .. بالله شوف البت دي جمالها ..ما شاء الله ..
اها حسن لاحظ انو في واحد شاب كدا جاي معاها.. واكرام مااااجات معاها ..
حسن قال في قلبو : احتمال مية المية يكون ده خطيب البت دي والله بختو ..يسستاهل ..
اها وصلت وسلمت على حسن بكل فرايحيه ..والزول المعاها سلم على حسن..
وحسن قال ليهم اتفضلو وقبل ما يقعدو كويس حسن قال ليهم عن اذنكم حبه
ومشى يجيب ليهم حاجة يشربوها.. حسن جا وقعد وبدت غنية تتكلم ..
قالت ليهو يا حسن ....؟ ده عبد الحكم ..الولد الكان متزوج اكرام .. وطلقها عشان القصة دي .
وعايزاك تحكي ليهو بالتفصيل كل الحصل ..عشان يعرف انو كان ظالم بت عمي فعلاً.. ويا عبد الحكم حسن ده صاحب عمي الهادي ..وحيحكي ليك حكاية وانا شاهده عليها وللاسف اني فيها منظري سيئ وشكلي ما مشرف بس الحمد لله ..
عبد الحكم مستغرب ..وعايز يعرف الناس ديل عايزين يقولو شنو؟
وحسن يتبسم ويعاين لي غنية مبسوط منها بسط شديد ..
يعني فعلا البت فكرت في حاجة قد تكون فاتت علينا كلنا.. واتبسط منها شديد وبصراحة كدا وقعت ليهو في قلبو .
اها المهم بدأ يحكي لي عبد الحكم ..القصة من طق طق للنهايه ..وهم يحكو وعبد الحكم يتخيل في شكل اكرام لما كانت بتبكي ومستغربه في الحاصل عليها ما فاهمه حاجة !!!! وتف تف دموعو دفقت على التربيزه ..وهو يسمع في حسن يحكي .. في النهايه قال ليهم يا جماعة بس لو سمحتو ادوني الاذن انا ماشي هسي لي عمي الهادي ابكي تحت كرعيهو ..وماشي لي اكرام امسك ليها في رجليها.. وان شاء الله تسامحني.. وانتو جزاكم الله خيرا انا كنت ح اغلط اكبر غلطه في حياتي.
واستلمت غنية مواصلة في القصه وبتقول في الحاجات حسن ما كان عارفها ..
قالت ليهو وعارف يا عبد الحكم اكرام قالت تاني راجل غير عبد الحكم بلمسها مافي وقالت ليا انا اخوك يا غنية ضيع علي ارجل راجل واطيب شخصيه ..
وبعد ما طلقتها بقت طوالي بتقول (يا ربي تهنيك يا عبد الحكم .. ويديك بت الحلال البتسعدك ..)
وانا قاعده اقول ليها يا اكرام عبد الحكم اتخلى عنك
قالت لي لانه مفتكر اني كذابه واي زول في مكانه بفتكر كدا ..
اكرام بتحبك شديد يا عبد الحكم حصّلها امشي ليها ..وامشي ليها سريع لانه مافي زول عارف الحصل ولا اقرب الاقربين حصل بيتك من الانهيار الله يكرمك ..
وفعلا على طول عبد الحكم فات.. ومشى على بيت ناس الهادي.. وخلا غنية وحسن قاعدين يعاينو لي بعض ويتبسموا مبسوطين في الانجاز القامو بيهو ده ..
ودعتكم الله ،،، بس عايزين الناس تتفاعل مع القصة
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة الحادية عشر
من الاقدار العجيبه سبحان الله ..
طبعاً عبد الحكم ركب . سريع ومشى بيت ناس الهادي . وكان متأكد انه ح يلقى عمك الهادي موجود.
ووصل ودق الباب وفتح ليهو عمك الهادي براهو .وسلم عبد الحكم سلام الخجلان المنكسر واول ما دخل وقعد .
قال ليهو يا عم الهادي قبل ما تجيب لي اي حاجه .انا جيت عشان اعتذر والله انا ندمان ندامه ما بعدها ندامه .اني ما صدقت اكرام وظلمتها .وحسن عبد الرحمن وغنية بت الصادق اخوك حكو لي اي حاجه بالتفصيل .وعليك الله عايزك تنادي لي اكرام .عايز اعتذر ليها وابوس الارض تحت رجليها عشان تسامحني .وترجع لي ..انا الحمد لله ما كلمت اقرب الناس لي .
قال ليهو يا عبد الحكم يا ولدي بالنسبه لي عذرك مقبول واي زول في مكانك ده التصرف الطبيعي
اما بالنسبه لي اكرم والله ما أقدر اضمن ليك موقفها ح يكون شنو..
يلا في الوقت ده اكرام كانت جوه بتسمع والكلام جاييها بالشباك وكانت فرحاااااااااانه تتبسم والواطا ما شايلاها سريع سريع جهزت العصير وختت الشاي في النار ومنتظره ابوها يجي يكلمها .
اها ابوها لمن جاء عاين ليها كدا .
ورب رب رب دموعو نزلو .. وقال ليها الله نصرك يا بتي وكفانا شر الفضايح .. انتي بت سعيده في عمرك ده .تعالي لي جاي اسلم عليك في راسك ده ..
راجلك عبد الحكم جا وندماااااان .. ما عايزك تحرجيهو اكتر وحاولي اتجاوبي معاهو ..
قالت ليهو يا ابا لازم اهذبو شوية واديهو درس ..هو شنو قايل بس يقول ما عايزك امشي .. وعايزك اجيهو ؟
قال ليها يا بتي الناس بعفو الرقبه والزول ما كان عارف الله يبارك فيها غنية بت عمك .. ويطرح فيها مية بركه مشت فتشت ليهو وجابتو لي حسن وحكوا ليهو كل الحكايه عليك الله يا بتي الله يرضى عليك استهدي بالله بعد شويه جيبي المويه وتعالي سلمي عليهو
قالت ليهو حاضر يا ابوي مع اني كنت عايزة اربيهو ..
المهم جات وصارة وشها كدا ماده قدومها .لكن طبعاً من جوه عايزة تطير من الفرحه .اول ماختت المويه قدام عبد الحكم . مسكها من يدها..
وقال ليها اقعدي يا اكرام عايز اتكلم معاك
قالت ليهو فك يدي ما عايزة معاك كلام
وقف ليها علي حيلو وقال ليها عليك الله تسامحيني ..
قالت ليهو خلاص يعني فهمت ؟
يعني هسي لو حسن عبد الرحمن وغنية بت عمي كان عمرك كلو مفكر اني انا انسانة ما كويسة ؟؟
قال ليها عليك الله ما تقطعي لي مصاريني بالندم انا خلاص قلبي اتهرد من الندامه ..سامحيني وارجعي لي .. اقعدي عليك الله اقعدي اتكلم معاك .
قعدت كدا في طرف السرير ومقبله وشها كدا ..
عمك الهادي عاين ليها كدا عرف انها بتتدلل ساي وعايزه راجلها ..
قال ليهو يا عبد الحكم خلاص سامحناك ..واي زول بغلط يا ولدي وانا بلسان اكرام بتي بقول ليك ولا يهمك وتعال ليها في اي وكت خليها تعمر بيتها ربنا يوفقكم ويعدل طريقكم ..
وللا رايك شنو يا إكرام ..
اكرام قالت ليهو ..كلامك يمشي ابوي ..
يلا هنا عمك الهادي اتصرف وقال ليهم انا ماشي الدكان وجاي .. خلاهم الاتنين براهم ..
عبد الحكم قاليها زعلانة مني موش؟ بقيتي تكرهيني ..
قالت ليهو انت واحد عوير وما بتفهم ..انا ريدي ليك ما نقص ولاحته .. ولاحتى تاني راجل بمسك مكانك.. لكن برضو زعلانه منك وما عايزاك ..
طوالي ضحك وقال ليها طيب انا عايزك وما حاكون لانسانه من دونك نهائي .. بترضي للزول البتحبيهو يكون عايش وحداني ..قالت ليهو لا لا ان شاء الله ربنا يديك بت الحلال البتسعدك...
قال ليها مافي بت حلال بتسعدني غيرك .. بس عليك الله لو سمحتي بعد بكره تجهزي حاجاتك .. وانا بجي بسوقك وانا حتى ما كلمت اهلي اني طلقتك .. ولغاية هسي مفتكرين انك قاعده مع امك شوية تعبانه .. وانتي عارفه الحماني اكلمهم شنو ؟ .. انتي عارفة انا كنت مفكر ارجعك من قبل ما اعرف كلام ناس حسن غنية القالوه لي.. لاني صراحه ما قدرت اتعايش من دونك ..المهم بحنس فيها لمن اتبسمت وعمك الهادي جا وعبد الحكم قاليهو خلاص اكرام وافقت. وانا بجيكم يوم الجمعة اسوقها
قاليهو خير يا ابني
وطلع على كدا..
لكن ما هي التطورات الحصلت على حسن وغنية
تعالو نشوف باقي بسيط ونخلص من الرواية ..
ودعتكم الله ،،،
إلى اللقاء ،،،،
رد: رواية التداخل ـ للروائي طارق اللبيب
الحلقة الثانية عشر
والأخيـــــــــــــــــــــــــــــــرة
بعد عبد الحكم مشى ..عشان يقابل عمك الهادي طبعاً خلا
حسن بتكلم مع غنية ..
حسن : يا سلام عليك يا غنية طبعاً فاجأتيني بتصرف ذكي ..
سبحان الله اصلا ما فكرت ابحث عن الزول ده ..
غنية : انت عارف لاني انا متأكده انها بتحبو وبتتكلم عنه كتير .فأنا قلت اجرب الحكايه دي والحمد لله نجحت بس قول ان شاء الله عمي الهادي يقبل ليهو لانو مستاء شديد..
حسن بالمناسبه يا غنية ..انا نفسي اكون ليك صديق ..انا ماعندي اي صاحب ومحتاج لصديق يكون مخلص ونقي زيك كدا.. وبتمنى زوجة في حياتي بمواصفاتك والله ..
غنية سبحان الله نفس الشي الانا بفكر فيهو ..يا حسن انت راجل مافي منك اتنين وموقفك ده خلاني اقول انو لسه البلد بي خيرا.. وأنا يا حسن بتمنى من قلبي انو ربنا يقسم لي راجل زيك ..
حسن : وانتي يا غنية ما مخطوبه ولا مرتبطه؟
غنية :ابداً والله ..
حسن : والله ده من محاسن الصدف ومن حظوظنا الكاربه ..
غنية : تتبسم ومدنقره .. كدي يا حسن الكلام ده سابق لي اوانه ...
ارح نمشي بيت ناس الهادي ..
نشوف الحصل شنو ..
نحن قعدنا كتير وان شاء الله الامور تكون اتظبطت ..ومشو بيت ناس الهادي وشافو البشارة وفرحوا شديد .. طبعاً حسن لمن رجع البيت رجع هيمااااااااااان بي غنية ..وكلم ابوهو بكل التطورات وبحبه الجديد الداير يجننو ...
وقاليهو يوم الجمعة عبد الحكم حيجي يسوق مرتوا وعم الهادي قال ليك تجي تتغدى معانا ..
والجمعة جات وعبد الحكم جا يسوق مرتو ..
واليوم داك كان عبد الرحمن وولدوه طبعاً قاعدين في بيت الهادي
وعبد الحكم شكر عبد الرحمن وحسن ولدو .. وعبرليهم عن مشاعره .. وقال ليهم انتو اهلي والله تاني ماعندي غيركم ..وفي خضم الفرحة عبد الرحمن قال لي صديقه الهادي ..
بهذه المناسبه الجميله يا الهادي نحن بنطلب يد غنية بتكم لي ولدي حسن ؟؟
الهادي قال ليهو والله ده مما يشرفني بس اشاورها وأسالها .. دخل يسألها .. لقاها جوة ..
اكرام بتو قالت ليهو لا تشاورها ولا شي ..دي ليها يومين قادانا بي حسن .. حسن .. التقول مافي غيرو اقبل طوالي يا ابوي على مسؤليتي .. شفت يا ابوي (التداخل) الغريب ده .. حسن جايني عشان يرتبط بي بالسبب العملو اخو غنية .. حسن وغنية هم زاتهم يرجعو لي الزول البريدو.. وحسن يبقى من نصيب غنية .. سبحان الله ..
وتم المراد لي حسن والغاليه غنية . بقت من نصيبه ..
والطيبه دايماً كسبانه .. ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ..
ومافي زول يسالني من عاصم .. ما عارف الحصل عليهو شنو..
الله يجزيكم خير على حسن المتابعة..
وتسلموا من كل شر ..
والسلام عليكم ورحمة الله ..
كتبها
طارق اللبيب
ودعتكم الله ،،،
إلى اللقاء في رواية جديدة ،،،،
مواضيع مماثلة
» رواية الصكوك ـ للروائي طارق اللبيب
» رواية شرف الأخلاق ـ للروائي طارق اللبيب
» رواية داء الثعالب ـ للروائي طارق اللبيب
» رواية الهدير ـ للروائي طارق اللبيب
» رواية ظلال المظالم ـ للروائي طارق اللبيب
» رواية شرف الأخلاق ـ للروائي طارق اللبيب
» رواية داء الثعالب ـ للروائي طارق اللبيب
» رواية الهدير ـ للروائي طارق اللبيب
» رواية ظلال المظالم ـ للروائي طارق اللبيب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى