رحبوا معي بالجعلي

تحية الى كل أهلنا البطاحين أهل الكرم و الجود و فرسان و الدواس و أهل الأدب و الذوق.
تسنى لي في العام 1996م أن أحقق أمنية رادوتني كثيراً بالتعرف على وجوه الخير البطاحين و بفضل من الله يم لي ذلك فوجدت و تعرفت عن قرب على تلك الصفات التي سمعت بها عن عن هذه القبيلة من والدي أطال الله عمره . و في قابل الأيام باذن من الله سأكتب عن خواطر عاشق للبطاحين الخير و الكرم .
أبوريم - الجعلي

هذا زمان التعثر و الكآبة و الحزن حيث ساد من لا يستحق و ضاقت رحاب الأرض بأهل الكرم و وجهاء و أعيان القبائل و ضاق الحال بهم ذرعاً . أسرد قولي هذا بعد أن رأيت بلد المك و ما حاق بها من ضيم و ظلم لأهلها و فاقة و حاجة أخلت بكل الموازين و الأعراف و إني لارجو الله أن يعود الزمن النبيل ثانية حيث البراءة و طيبة السجية و حسن المعشر و السجية . كيف بنا إن ضاع إكرام الضيف و حسن الجوار و ساد سوء الظن . وددت الف مرة لو أنني زرت قبل هذا معشر بني بطحان في ديارهم حتى أحس بأننا في خير ، لانه لو ضاعت هذه المعاني عندهم لقلنا على الدنيا السلام .
أبوريم

لا زلت أخطو رويداً في هذا الخضم الرائع و لا بد لي من أن أسجل كلمة شكر للمتألق و المتأنق ود حيدوب لهذا الجهد الرائع و المقدر لان الكثير منا يحمل هماً اما خاصاً بالوطن الأم أو الوطن الصغير حيث يعيش و قليل من يحالفه الحظ في ترجمة مشاعره على نحوعملي كما قام سليل و حفيد الصالحين أصحاب العطاء الألهي من غير من و لاأذي بهذا الجهد المقدر لتوحيد رأية بطحان أو فنقل عدد منهم تحت هذا البحر الذي لا ساحل له فله من التقدير أعظمه و الثناء أجزله و لنرفع القبعة تحية و احتراما . كما لا يفوتني أن أخص بالشكر كل من سافر في معية العيس ممتطياً صهوة الحرف ليجوب به بيداء همومنا فلكم مني جميعاً الثناء العاطر على ما تنثرون من ابداع الحرف
أبوريم.