رسالة الفرجوني إلى أبوسن
صفحة 1 من اصل 1
رسالة الفرجوني إلى أبوسن
نص الرسالة التي بعث بها الشاعر احمد عبد الله محمد عمر البنا والمشهور بـ (الفرجوني) خلال رحلته إلى ألمانيا ، إلى الشيخ أحمد أبو عاقلة أبو سن ، والتي تتدفق بمقدار الحب والمودة والتقدير الذي يكنه الشاعر الكبير لأهله الشكرية وآل أبو سن ، ومعها القصيدة المهداة له ولأخيه حسان أبوعاقلة أبوسن .
نص الرسالة :
سيدي الأستاذ الشيخ أحمد أبو عاقلة أبو سن ..
أهدي لشخصك العظيم خير التحايا متمنيا من الله أن تكون ممتعا بالصحة والهناء .
سيدي ، ولك الشكر على ما ظللت تخدم به الأدب والأخلاق ، ثم لك الشكر على ما ظللت تبشر به من التجديد في الشعر إذ كنت ولا زلت ، وأرجو لك طول العمر لتتمتع بك دولة الأدب ، تحمل شعلة النقد والتوجيه للناشئة الشعراء ولشداتهم ولم هم أصحاب تجربة أكبر .
سيدي ، إنني والأخوين علي وحسان كالماء والسحاب ، أو كالبحر والمطر ، كلاهما أصل للآخر ، فلهما عبر شخصك الكريم أخص أغلى التحايا .
سيدي ، جاء أخي حسان ، هناك ، فكان كشمس أطلت شيئا وعادت لمدارها ، ولقد بقي لنا منه الدفء وبعض الألق . سيدي ، إن القليل الذي عندي ، لحسان منه نصيب ، أجل ولعلي مثل ذلك. وللبطانة والقبيلة ولكم ، والكل قبل ذلك لله .
سيدي ، بعض الألق والدفء الذي أبقته زيارة الشمس ، هناك استحال بنفسي فراديسا ولظى ، وتفاحا وجراح ، فكانت هذه الأبيات ، إليك وإلى حسان أهديها ولا استثني من ذلك عبد الله ولا علياً.
سيدي ، يمكن للشموس أن تخاطبني إن تيسر لك ذلك عن طريق الأبناء ، وأنا على اتصال بهم ولكم مني خير المنى.
نص الرسالة :
سيدي الأستاذ الشيخ أحمد أبو عاقلة أبو سن ..
أهدي لشخصك العظيم خير التحايا متمنيا من الله أن تكون ممتعا بالصحة والهناء .
سيدي ، ولك الشكر على ما ظللت تخدم به الأدب والأخلاق ، ثم لك الشكر على ما ظللت تبشر به من التجديد في الشعر إذ كنت ولا زلت ، وأرجو لك طول العمر لتتمتع بك دولة الأدب ، تحمل شعلة النقد والتوجيه للناشئة الشعراء ولشداتهم ولم هم أصحاب تجربة أكبر .
سيدي ، إنني والأخوين علي وحسان كالماء والسحاب ، أو كالبحر والمطر ، كلاهما أصل للآخر ، فلهما عبر شخصك الكريم أخص أغلى التحايا .
سيدي ، جاء أخي حسان ، هناك ، فكان كشمس أطلت شيئا وعادت لمدارها ، ولقد بقي لنا منه الدفء وبعض الألق . سيدي ، إن القليل الذي عندي ، لحسان منه نصيب ، أجل ولعلي مثل ذلك. وللبطانة والقبيلة ولكم ، والكل قبل ذلك لله .
سيدي ، بعض الألق والدفء الذي أبقته زيارة الشمس ، هناك استحال بنفسي فراديسا ولظى ، وتفاحا وجراح ، فكانت هذه الأبيات ، إليك وإلى حسان أهديها ولا استثني من ذلك عبد الله ولا علياً.
سيدي ، يمكن للشموس أن تخاطبني إن تيسر لك ذلك عن طريق الأبناء ، وأنا على اتصال بهم ولكم مني خير المنى.
تلميذكم أحمد عبد الله البناء،،
أرسل هذا من ألمانيا ، ديسبرغ ، 13/6/2001 م ، من منزل الأخ الطيب .
من ديسبرغ إلى كسلا
وإليكم نص القصيدة الجميلة والرائعة
أرسل هذا من ألمانيا ، ديسبرغ ، 13/6/2001 م ، من منزل الأخ الطيب .
من ديسبرغ إلى كسلا
وإليكم نص القصيدة الجميلة والرائعة
أحمد عبد الله محمد عمر البناء
ديسبرغ – ألمانيا – يونيو 2001م
ديسبرغ – ألمانيا – يونيو 2001م
مواضيع مماثلة
» شيء من دوبيت الفرجوني
» مسدار سـبـعة .. الفرجوني
» ما قاله الفرجوني في البطاحين
» الفرجوني وكلاب القنيص
» مرثية الفرجوني للشيخ محمد صديق طلحة
» مسدار سـبـعة .. الفرجوني
» ما قاله الفرجوني في البطاحين
» الفرجوني وكلاب القنيص
» مرثية الفرجوني للشيخ محمد صديق طلحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى