طــــــــه الـــــضــــريـــــــر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طــــــــه الـــــضــــريـــــــر
هو طه محمد أبوزيد ويقال له " طه ود أب زيد كما يكنى ب " أبو الزينة " وهى ابنته :
أبوك يالزينة عكَّاهِن قَبَض فى روسهن
الهُوى والشرِق فوق العواتى بكوسهن
أمسَى الليله فى الغوب الكتير جاموسهن
نوى العودة للغالى ورفيع ملبوسهن
وينتمى طه الضرير لمجموعة البطاحين أبوه من فرع العلاماب وامه من العركشاب ، مات الضرير بمنطقة " أبو دليق " حيث كان يعيش عن عمر ناهز الثمانين .وقد ترك العمل بالهمبتة فى الأربعينيات من هذا القرن بعد أن ضعف بصره حيث كان يعانى من ضعف البصر منذ شبابه الباكر وسبب لقبه الضرير الذى صحبه منذ الصغر أنه لايرى فى الهاجرة ولكنه يرى على ضوء القمر مالايراه فى الشمس .
تميز بمعرفته بالدروب والنواحى ، ويقال أنه كان يعرف المكان الذى هم فيه بشم ترابه ، ولعل ذلك يصلح سبباً لتقديمهم فى حملات الغزو حيث كان خبير الحملات ودليلها ومن ذلك قول الطيب ود ضحوية :
بيوم السبت من الدُّمُر سافرنا
قام بينا الضرير قبض الدَّهس واسهرنا
أحكو لها السريع ياموصِّلنُّوا خبرنا
قولوا للبقيت نَوَن جِمالنا خَتَرنا
ومنه قوله :
واحدين غير نفيلة ممكنين هدّاَمُهم
قطعوا التّبه والزول أب عوارض لامهُم
اندرجوا الصناديد والضرير قِدَّامهُم
نووا العوده للماسكات عِداد أيَّامهم
ومنه مايصف فيه الطيب رفيقه طه بأنه مقدام فى ساحة الوغى :
قَجَّ السادرة فى الوادى أب نِعاماً دكَّك
وضايق سوقها قبال الضرير يتمكك
أنا أخو النايرة إن خِرِب الحديث واتلَكَّك
إت قدَّامى ماك ورَّانى مقطوع شكَّك
تلك ملامح سريعة عن طه الضرير وسنعود لاحقاً لشاعرنا الطيب ود ضحويه والموضوعات التى عالجها بشعره.
قَجَّ السادرة فى الوادى أب نِعاماً دكَّك
وضايق سوقها قبال الضرير يتمكك
أنا أخو النايرة إن خِرِب الحديث واتلَكَّك
إت قدَّامى ماك ورَّانى مقطوع شكَّك
إذا أخدنا الربعين الأخيرين نجدها تتكلم عن الشجاعة وإثبات الفضل للرفيق وهذه معاني قيمة جداً في هذا التراث السوداني الخالص .
أبوك يالزينة عكَّاهِن قَبَض فى روسهن
الهُوى والشرِق فوق العواتى بكوسهن
أمسَى الليله فى الغوب الكتير جاموسهن
نوى العودة للغالى ورفيع ملبوسهن
وينتمى طه الضرير لمجموعة البطاحين أبوه من فرع العلاماب وامه من العركشاب ، مات الضرير بمنطقة " أبو دليق " حيث كان يعيش عن عمر ناهز الثمانين .وقد ترك العمل بالهمبتة فى الأربعينيات من هذا القرن بعد أن ضعف بصره حيث كان يعانى من ضعف البصر منذ شبابه الباكر وسبب لقبه الضرير الذى صحبه منذ الصغر أنه لايرى فى الهاجرة ولكنه يرى على ضوء القمر مالايراه فى الشمس .
تميز بمعرفته بالدروب والنواحى ، ويقال أنه كان يعرف المكان الذى هم فيه بشم ترابه ، ولعل ذلك يصلح سبباً لتقديمهم فى حملات الغزو حيث كان خبير الحملات ودليلها ومن ذلك قول الطيب ود ضحوية :
بيوم السبت من الدُّمُر سافرنا
قام بينا الضرير قبض الدَّهس واسهرنا
أحكو لها السريع ياموصِّلنُّوا خبرنا
قولوا للبقيت نَوَن جِمالنا خَتَرنا
ومنه قوله :
واحدين غير نفيلة ممكنين هدّاَمُهم
قطعوا التّبه والزول أب عوارض لامهُم
اندرجوا الصناديد والضرير قِدَّامهُم
نووا العوده للماسكات عِداد أيَّامهم
ومنه مايصف فيه الطيب رفيقه طه بأنه مقدام فى ساحة الوغى :
قَجَّ السادرة فى الوادى أب نِعاماً دكَّك
وضايق سوقها قبال الضرير يتمكك
أنا أخو النايرة إن خِرِب الحديث واتلَكَّك
إت قدَّامى ماك ورَّانى مقطوع شكَّك
تلك ملامح سريعة عن طه الضرير وسنعود لاحقاً لشاعرنا الطيب ود ضحويه والموضوعات التى عالجها بشعره.
قَجَّ السادرة فى الوادى أب نِعاماً دكَّك
وضايق سوقها قبال الضرير يتمكك
أنا أخو النايرة إن خِرِب الحديث واتلَكَّك
إت قدَّامى ماك ورَّانى مقطوع شكَّك
إذا أخدنا الربعين الأخيرين نجدها تتكلم عن الشجاعة وإثبات الفضل للرفيق وهذه معاني قيمة جداً في هذا التراث السوداني الخالص .
رد: طــــــــه الـــــضــــريـــــــر
أنا أخو النايرة إن خِرِب الحديث واتلَكَّك
إت قدَّامى ماك ورَّانى مقطوع شكَّك
والله لاكييييين الكضمة دي أتاريها فوق شيء
والله كلام ختري عديل كدي ومساهمة رائعة نأمل المواصلة
كما وعدتنا في السرد الوافي عن هؤلاء العمالقة
سلمت يمينك يا ودالمبارك
وغادي ليك
إت قدَّامى ماك ورَّانى مقطوع شكَّك
والله لاكييييين الكضمة دي أتاريها فوق شيء
والله كلام ختري عديل كدي ومساهمة رائعة نأمل المواصلة
كما وعدتنا في السرد الوافي عن هؤلاء العمالقة
سلمت يمينك يا ودالمبارك
وغادي ليك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى