صفحات من "كتاب تاريخ العرب في السودان" لمؤلفه H. A. MacMichael
صفحة 1 من اصل 1
صفحات من "كتاب تاريخ العرب في السودان" لمؤلفه H. A. MacMichael
السلام عليكم ورحمة الله
أخواني وأخواتي لقد أحببت أن تكون مشاركتي الأولى مفيدة للجميع وعليه أقدم لكم صفحات من كتاب ألفه H. A. MacMichael وسوف أحاول ترجمته لكم
وهنا الترجمة بتصرف مني:
قبيلة البطاحين
البطاحين في وقتنا الحاضر هي قبيلة من البدو الرحل ومقرهم الرئيسي هي أبودليق، في منتصف الطريق بين الخرطوم وعطبرة وهنالك أقلية في علوان. أقصى الجنوب من أفراد القبيلة ، هم عدد بسيط من الأفراد استقروا بالقرب من ود مدني والمناقل، وهم بعض من فرع العبادلة في منطقة رفاعة، وأقصى الشمال هم البتقاب، الذين أنقسموا في الآونة الأخيرة بعيدا عن القبيلة الرئيسية ويعيشون في منطقة شمال الخرطوم.
شرقا أنها لا تتجاوز حدود محافظة النيل الأزرق، إلا في موسم الأمطار عندما تجوب أراضي الرعي المشتركة في البطانة، وغربا حقهم في الرعي ينتهي خمسة عشر ميلا أو أكثر من النهر.
حتى قبل نحو نصف قرن الأغلبية من القبيلة كانت أقل قوة مما هي عليه الآن، والذين يعيشون حول علوان، كانوا يعتمدون على مياه " الحفائر " حتى هذه تجف في أوائل الربيع ، ثم على مياه النهر. ولكن لفترة طويلة كان هناك أيضا عدد قليل منهم في أبودليق، و يبدو أنهم أعتبروا شعبيا بوجود حقوق لهم قديمة في تلك المنطقة ، هذا إن لم يكونوا هم السكان الأصليين. ونواصل الترجمة في الحلقة القادمة هههههه وفي أمان الله إلى ذلك الحين
أخواني وأخواتي لقد أحببت أن تكون مشاركتي الأولى مفيدة للجميع وعليه أقدم لكم صفحات من كتاب ألفه H. A. MacMichael وسوف أحاول ترجمته لكم
وهنا الترجمة بتصرف مني:
قبيلة البطاحين
البطاحين في وقتنا الحاضر هي قبيلة من البدو الرحل ومقرهم الرئيسي هي أبودليق، في منتصف الطريق بين الخرطوم وعطبرة وهنالك أقلية في علوان. أقصى الجنوب من أفراد القبيلة ، هم عدد بسيط من الأفراد استقروا بالقرب من ود مدني والمناقل، وهم بعض من فرع العبادلة في منطقة رفاعة، وأقصى الشمال هم البتقاب، الذين أنقسموا في الآونة الأخيرة بعيدا عن القبيلة الرئيسية ويعيشون في منطقة شمال الخرطوم.
شرقا أنها لا تتجاوز حدود محافظة النيل الأزرق، إلا في موسم الأمطار عندما تجوب أراضي الرعي المشتركة في البطانة، وغربا حقهم في الرعي ينتهي خمسة عشر ميلا أو أكثر من النهر.
حتى قبل نحو نصف قرن الأغلبية من القبيلة كانت أقل قوة مما هي عليه الآن، والذين يعيشون حول علوان، كانوا يعتمدون على مياه " الحفائر " حتى هذه تجف في أوائل الربيع ، ثم على مياه النهر. ولكن لفترة طويلة كان هناك أيضا عدد قليل منهم في أبودليق، و يبدو أنهم أعتبروا شعبيا بوجود حقوق لهم قديمة في تلك المنطقة ، هذا إن لم يكونوا هم السكان الأصليين. ونواصل الترجمة في الحلقة القادمة هههههه وفي أمان الله إلى ذلك الحين
خالد صديق طلحة- عضوية برونزية
- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 03/04/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى