قصيدة " اليتيمة "
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة " اليتيمة "
وهي " لدوقلة المنبجي" , وسميت باليتيمة لأن لم تصل للشاعر غيرها للعربوقصة القصيدة هي أن أميرة عربية في غاية الجمال , اشترطت مهرها أن يكون أجمل قصيدة وصف لها, تصفها من رأسها حتى أخمص قدميها, وحددت يوماَ لذلك, ويكون صاحب القصيدة زوجا لها.
وقد شد الشاعر رحاله , إلى الأميرة في اليوم المحدد لإسماعها القصائد, وهو في طريقه صادف إعرابيا بعد السلام عليه , سأله الإعرابي إلى أين وجهتك؟ فأخبره , فقال: وأنا قاصد الأميرة أيضا هات اسمعنا ما لديك , وعندما اسمعه إياها وانتهى من الإنشاد شعر بالغيرة وأن القصيدة أفحل من قصيدته, فقام بقتله.
وأكمل طريقه إلى أن وصل , وقد طلبت الأميرة منه إنشادها قصيدته , ففعل وحين انتهى , قالت الأميرة أقتلوا قاتل زوجيّّّ.!!!!
وعرفت أنه ليس صاحب القصيدة الحقيقي , لأن يوجد بيت بالقصيدة يدل على قبيلة الشاعر ومكانها وهو من تهامه, والذي سرقها وقتل صاحبها , لم ينتبه لتغييره ,لتناسب مع قبيلته ومكانها وهو من العراق, والبيت هو:
إن تُتْـهـمـي فتـهـامـةٌ وطـنــي......... أو تُنْجـدي ، إنَّ الـهـوى نَـجْـدُ.
والقصيدة تحوي ابيات مشهورة ومعبرة يحفظها الكثيرون زلكن لا يعرفون لمن هي .
دَرَس الجديدُ جديد معهدهـــــا == فــكأنمـا هـــي ريطــــة ٌجردُ
من طول ما تبكي الغيوم على == عَـرَصـاتِهــا ويقهقــه الرعــدُ
وتـَـلُـــثُّ ســـاريـة ٌ وغاديـــة ٌ== و يــكرُّ نحـــسٌ خلفه ســــعدُ
تـــلــقـــاءَ شــــاميــةٍ يمانيــة == لــهــا بــمــورِ تُــرابـها سَـردُ
فكســت بــواطنها ظواهرهـــا == نــــوراً كـــأن زهـــاءه بـــرد
فوقفتُ أسـألها ، وليس بهـــا == إلا الــمهـــا ونـــقــانــقٌ رُبــد
فتبادرت دُرَرُ الشـؤون عـلى == خـدّي كــمـا يتـــنــاثر الـعقد
لهفي على( دعدٍ ) وما خلقت == إلا لــــفرط تلــهـفـــي دعــدُ
بيضـاءُ قـــد لبـسَ الأديمُ بها == ء الحسُـن فهو لـجِلدها جِلد
و يُـزيـنُ فـوديها إذا حسـرت == ضــافـي الغدائر فـاحمٌ جَعــد
فـالوجــه مثل الصبح مُبيضٌّ == والشعـر مــثــل الليل مسـودُّ
ضـدّانِ لمّا استـُجمِعا حَسُـــنا == والضـّدُّ يـُظهـر حُسـنه الضدُ
فكأنهــا وسْــــنـَانُ إذا نظرَتْ == أو مُـدنـِفٌ لــمَّــا يُـفِـق بـعـد
بفتور عيــن ٍ مـــــا بهـا رمَدٌ == و بهـا تـُـداوى الأعين الرّمدُ
و تـُريك َعِـرنـيـناً بـه شـــممٌ == و تـُريكَ خـداً لــونــه الـوردُ
و تجيل مســـواك الأراك على == رتـل ٍ كأن رضـابــه الشـهـد
والمعصمانِ ، فمـا يُرى لهما == من نـعمـةٍ وبــضاضـةٍ زنــد
ولـــهـا بـنــانٌ لـــو أردت لـه ==عــقـــداً بــكفـك أمـكـن الـعقد
وكـأنمــا سُـــــــقيَـتْ ترائبها == والنحـرُ مـاءَ الورد إذ تبــدو
والبطن مطويّ كــمــا طويت == بـِـيضُ الريـاط يصونها الملدُ
وبخصـرهــــــا هَــيَفٌ يزيـنه == فـإذا تـنـوءُ يــكــاد يــنـقـــدُّ
ولــهــا هــــن رابٍ مـجـسـتـه ...... وعـر المسالـك، حشـوه وقــد
فـإذا طعنـت، طعنـت فــي لـبـد ٍ........واذا سللت يــكــاد يـنــســد
فـقيامـــهــــا مثنى إذا نهضت == مــن ثقلـه ، و قعودهــا فـرد
والســـــــاقُ خـرعبة منعمــة == عبلـــت فطوق الحجل منســدُ
والكعـب أدرم لا يَـبـين لــــــه == حــجـمٌ ، وليــس لرأسـه حــدُّ
ومشــت على قدمين خُصّرتا == والــتــفّـتــّا ، فتـكامـل الـقـدُّ
مـــا عابها طول و لا قِــصَــر== فــي خلقها ، فقوامهـا قصـد
وقد شد الشاعر رحاله , إلى الأميرة في اليوم المحدد لإسماعها القصائد, وهو في طريقه صادف إعرابيا بعد السلام عليه , سأله الإعرابي إلى أين وجهتك؟ فأخبره , فقال: وأنا قاصد الأميرة أيضا هات اسمعنا ما لديك , وعندما اسمعه إياها وانتهى من الإنشاد شعر بالغيرة وأن القصيدة أفحل من قصيدته, فقام بقتله.
وأكمل طريقه إلى أن وصل , وقد طلبت الأميرة منه إنشادها قصيدته , ففعل وحين انتهى , قالت الأميرة أقتلوا قاتل زوجيّّّ.!!!!
وعرفت أنه ليس صاحب القصيدة الحقيقي , لأن يوجد بيت بالقصيدة يدل على قبيلة الشاعر ومكانها وهو من تهامه, والذي سرقها وقتل صاحبها , لم ينتبه لتغييره ,لتناسب مع قبيلته ومكانها وهو من العراق, والبيت هو:
إن تُتْـهـمـي فتـهـامـةٌ وطـنــي......... أو تُنْجـدي ، إنَّ الـهـوى نَـجْـدُ.
والقصيدة تحوي ابيات مشهورة ومعبرة يحفظها الكثيرون زلكن لا يعرفون لمن هي .
دَرَس الجديدُ جديد معهدهـــــا == فــكأنمـا هـــي ريطــــة ٌجردُ
من طول ما تبكي الغيوم على == عَـرَصـاتِهــا ويقهقــه الرعــدُ
وتـَـلُـــثُّ ســـاريـة ٌ وغاديـــة ٌ== و يــكرُّ نحـــسٌ خلفه ســــعدُ
تـــلــقـــاءَ شــــاميــةٍ يمانيــة == لــهــا بــمــورِ تُــرابـها سَـردُ
فكســت بــواطنها ظواهرهـــا == نــــوراً كـــأن زهـــاءه بـــرد
فوقفتُ أسـألها ، وليس بهـــا == إلا الــمهـــا ونـــقــانــقٌ رُبــد
فتبادرت دُرَرُ الشـؤون عـلى == خـدّي كــمـا يتـــنــاثر الـعقد
لهفي على( دعدٍ ) وما خلقت == إلا لــــفرط تلــهـفـــي دعــدُ
بيضـاءُ قـــد لبـسَ الأديمُ بها == ء الحسُـن فهو لـجِلدها جِلد
و يُـزيـنُ فـوديها إذا حسـرت == ضــافـي الغدائر فـاحمٌ جَعــد
فـالوجــه مثل الصبح مُبيضٌّ == والشعـر مــثــل الليل مسـودُّ
ضـدّانِ لمّا استـُجمِعا حَسُـــنا == والضـّدُّ يـُظهـر حُسـنه الضدُ
فكأنهــا وسْــــنـَانُ إذا نظرَتْ == أو مُـدنـِفٌ لــمَّــا يُـفِـق بـعـد
بفتور عيــن ٍ مـــــا بهـا رمَدٌ == و بهـا تـُـداوى الأعين الرّمدُ
و تـُريك َعِـرنـيـناً بـه شـــممٌ == و تـُريكَ خـداً لــونــه الـوردُ
و تجيل مســـواك الأراك على == رتـل ٍ كأن رضـابــه الشـهـد
والمعصمانِ ، فمـا يُرى لهما == من نـعمـةٍ وبــضاضـةٍ زنــد
ولـــهـا بـنــانٌ لـــو أردت لـه ==عــقـــداً بــكفـك أمـكـن الـعقد
وكـأنمــا سُـــــــقيَـتْ ترائبها == والنحـرُ مـاءَ الورد إذ تبــدو
والبطن مطويّ كــمــا طويت == بـِـيضُ الريـاط يصونها الملدُ
وبخصـرهــــــا هَــيَفٌ يزيـنه == فـإذا تـنـوءُ يــكــاد يــنـقـــدُّ
ولــهــا هــــن رابٍ مـجـسـتـه ...... وعـر المسالـك، حشـوه وقــد
فـإذا طعنـت، طعنـت فــي لـبـد ٍ........واذا سللت يــكــاد يـنــســد
فـقيامـــهــــا مثنى إذا نهضت == مــن ثقلـه ، و قعودهــا فـرد
والســـــــاقُ خـرعبة منعمــة == عبلـــت فطوق الحجل منســدُ
والكعـب أدرم لا يَـبـين لــــــه == حــجـمٌ ، وليــس لرأسـه حــدُّ
ومشــت على قدمين خُصّرتا == والــتــفّـتــّا ، فتـكامـل الـقـدُّ
مـــا عابها طول و لا قِــصَــر== فــي خلقها ، فقوامهـا قصـد
طوكروي- عضوية برونزية
- عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى